الاتحاد الإفريقي يبحث علميا دواء مدغشقر العشبي “كوفيد أورجانكس” ضد فيروس كورونا
صرحت السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الإفريقي أنه وفقا لتقارير الصحية الواردة من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية ، وتقرير الأوضاع الصحية في إثيوبيا التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد ، قرر موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى تمديد تعليق العمل داخل مقر المنظمة حتي شعار أخر في ضوء المستجدات التي فرضها تفشي فيروس كوفيد ١٩ في أغلب دول القارة والعالم ، علي أن يستمر دوام العمل بالمنظمة القائم علي الوقاية من المرض بالعمل عن بعد عن طريق شبكة الإنترنت.
جري الاتحاد الافريقى مناقشات مع مدغشقر حول علاج عشبي المسمي “كوفيد أورجانكس “من خلال سفارتها في أديس أبابا ، بهدف الحصول على بيانات فنية تتعلق بسلامة وكفاءة علاج عشبي أعلنت عنه مدغشقر مؤخراً للوقاية وعلاج فيروس كورونا المستجد.
وعقدت مفوضة الاتحاد الافريقى للشؤون الاجتماعية أميرة الفاضل اجتماعاً مع القائم بالأعمال في جمهورية مدغشقر إيريك راندريانانتاندرو، وتم الاتفاق بينهما على أن تزود مدغشقر الاتحاد الافريقى بما يلزم من تفاصيل حول العلاج العشبي.
علي أن يقوم الاتحاد ، من خلال المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، بمراجعة البيانات العلمية التي تم جمعها حتى الآن حول سلامة وفعالية العلاجات العضوية لفيروس كورونا المستجد ، للحصول على الأدلة العلمية اللازمة فيما يتعلق بأداء العلاج.
تأتي هذه التطورات بعد مشاركة رئيس مدغشقر أندريه راجولينا ، في اجتماع عبر الهاتف بين هيئة مكتب مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقى مع رؤساء الجماعات الاقتصادية الإقليمية للاتحاد الإفريقي حيث قدم عرضا بشأن العلاج العشبي.
وقد عقد الاجتماع عبر الهاتف الرئيس سيريل رامافوسا رئيس الإتحادالإفريقي وجمهورية جنوب إفريقيا ، وموسي فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وهدف إلى إطلاع رؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية على الإجراءات والمبادرات التي اتخذها الاتحاد الأفريقي استجابة لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في القارة.
كما وفر الاجتماع منبراً لرؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية لإطلاع هيئة المكتب على التدابير الإقليمية المتخذة استجابة للجائحة.
ووافق أعضاء هيئة المكتب التنفيذي للاتحاد على المساهمة بمبلغ 5.5 ملايين دولار أمريكي لصالح المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أجل تعزيز قدرتها على دعم الدول الأعضاء في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
حيث شاركت مصر بـ٣ ملايين دولار أمريكي ، وكينيا بـ 3 ملايين دولار أمريكي، ومالي 2.5 مليون دولار أمريكي أمريكي ،جنوب أفريقيا ب ٣ملايين دولار أمريكي للصندوق وللمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض.
وكما تعهدات الدول وقطاع خاص ومؤسسات بتبرعات جديدة يبلغ مجموعها 22.5 مليون دولار أمريكي، حيث تم تخصيص 21.5 مليون دولار أمريكي لصندوق الاتحاد الافريقى للاستجابة ل فيروس كورونا المستجد و31 مليون دولار أمريكي للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض من جمهورية الكونغو الديموقراطية ، و السنغال ،ورواندا ، زيمبابوي ،والبنك الأفريقي للتنمية ، ومؤسسة موتسيبي ، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ، مصرف التجارة والتنمية في الجنوب الإفريقي.