“خريجي الأزهر” بالأقصر: القدوة الحسنة هو الشخص الذي ينظر إليه الآخرون على أنه قدوة جيدة
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر، ندوة بعنوان “القدوة الحسنة”، بقصر ثقافة حسن فتحي بالقرنة.
أوضح الأستاذ/ أبو بكر عمار – عضو المنظمة، أن القدوة الحسنة هو الشخص الذي ينظر إليه الآخرون على أنه قدوة جيدة، مثل المعلم المحبوب لذلك تجد أن القدوة هو الشخص الذي يلهم الآخرين لتقليد سلوكه الجيد، وإذا تدبرنا طبيعة الإنسان نجد أنه فطر علي حب الاقتداء بغيره ويحب الاقتداء بمن هو أكثر منه علما وأرفع شأنا، ولأهمية القدوة الحسنة أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يقتدي بالأنبياء والرسل من قبله، وامر الصحابة أن يتخذوا النبي صلى الله عليه وسلم لهم قدوة.
كما أمرنا نحن ان نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، وللقدوة دور مهم في تربية ألابناء من حيث تخريج أبناء صالحين يتبعون ما أمر الله به ويجتنبون ما نهى عنه، لذلك من المهم معرفة الصفات التي تتوافر في القدوة منها الإخلاص في العمل، العلم، الأخلاق الكريمة، وتتجسد أهمية القدوة الحسنة في حياة الإنسان خاصة إذا كان في أول عمره وليس له تجارب او خبرات في الحياة هنا يظهر دور القدوة حيث يتخذها مثلا وأسوة تساعد على اتباعه الطريق الصحيح وتمده بالتجارب والخبرات العملية التي تصقل شخصيته وتساعد في تكوينها، وللقدوة تأثير ظاهر في حياة الفرد والمجتمع من خلال ظهور التنافس المحمود بين أفراد المجتمع حيث إن الكل يرغب في التفوق والأجر والثواب من الله.