“الشباب” الصومالية تعلن توسيع نشاطها الإعلامي خارج منطقة شرق إفريقيا.. ومرصد الأزهر: الإعلام من أخطر أدوات التنظيمات الإرهابية لتشويش عقول الشباب والترويج للفكر المتطرف
أعلنت الوكالة الإخبارية التابعة لحركة الشباب الإرهابية في الصومال توسيع نشاطها الإعلامي، حيث قامت إنشاء حسابين لها على منصتي فيسبوك وإكس (تويتر سابقاً)، وذلك في رسالتها التي تضمنت الآتي: “لن نكتفي بعد الآن بالصومال وشرق إفريقيا كعهدنا دائماً، إذ نحاول تقديم خدمة إخبارية تراعي تسارع الأحداث وتعقيدها وشمولية الصراع”.
يشار إلى أن وكالة “الشباب” الإخبارية تنشر عدة مقالات باللغة العربية على موقعها الإلكتروني يومياً، معظمها ترجمات لأخبار باللغة الإنجليزية من مصادر إعلامية تقليدية، لكن بعضها تقارير وتحليلات مكتوبة بالعربية، لما يحدث في الصومال وكينيا وشرق إفريقيا.
كما تنشر الوكالة أيضاً بيانات رسمية تصدرها حركة الشباب الإرهابية، كالبيانات التي تعلن فيها الحركة مسؤوليتها عن الهجمات الد.موية، وتترجم هذه الأخبار العربية من بيانات باللغة الصومالية تُنشر عبر الجناح الإعلامي للحركة المنتشرة عبر وسائل التواصل من خلال حسابات لها على منصة تيليجرام حيث تمتلك قنوات متعددة بلغات متعددة.
هذا، ويؤكد #مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف أن سلاح الإعلام من أهم الأدوات التي تعتمد عليها التنظيمات المتطرفة في نشر فكرها، والترويج لأجندتها، وتشويش عقول الجمهور وبخاصة الشباب لاجتذابهم نحوها وإقناعهم بأن ما تقوم به من إجرام وعنف هو جهاد ودفاع عن الدين وما هو من ذلك بشيء، كما هو الحال مع حركة الشباب الصومالية التي تواصل استهداف المدنيين وقوات الأمن في ضربات تهدف منها إلى إرباك الأوضاع الداخلية وبسط نفوذها عقب سلسلة من العمليات العسكرية المنفذة ضد مخابئ الحركة وعناصرها.