بعد تصاعد التوترات الإقليمية.. مرصد الأزهر يحذر: الكيان الصـ.هيـ.وني يدفع لوقوع كوارث تعجل بالخلاص اليهـ/ودي طبقًا لما ورد بالتلمود
يدين مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف سياسات اليمين المتطرف الصـ.هيـ.وني التصعيدية الخطيرة والاعتداءات والمجا/زر الصـ.هيـ.ونية المتكررة، التي من شأنها تأجيج حرب دينية تأكل الأخضر واليابس.
ويؤكد المرصد أن الكيان الصـ.هيـ.وني يدفع لوقوع كوارث تعجل بالخلاص اليهـ/ودي المزعوم طبقًا لما ورد بالتلمود، من بينها محاولة استفزاز دولة بعينها في المنطقة لتحقيق النبوءات اليهـ/ودية، التي تذكر أن ملك بلاد فارس سيشن حربًا على الكيان الصـ.هيـ.وني وحلفائه، ويزعم حاخامات اليـ/هود -وفق كتابات التلمود والمدراش والزوهر- وجوب وقوع تلك الحرب قبل نهاية الألف السادس وفق التقويم العبري (التي توافق العام الحالي ٢٠٢٤م)؛ فهي من علامات اقتراب خروج المسيح المخلص، زاعمين أنه لم يتبق سوى ٢٢٥ أو ٢٥٠ عامًا تقريبًا على وقوع حرب يأجوج ومأجوج، وهدم المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم، ومن ثم وقوع الخلاص اليهـ/ودي، والانتقام من بعض الشعوب لأحقاد قديمة مترسبة في نفوس اليهـ/ود، وبخاصة تجاه مصر، وآشور، وكنعان.
ومن الفقرات التوراتية التي تقرر ذلك في فهمهم المزعوم: “هكذا يكون قصاص مصر” (سفر زكريا 14/19)، و”وتذل كبرياء آشور ويزول قضيب مصر” (سفر زكريا 10/11) حتى يتحقق الخلاص اليهـ/ودي الموهوم المصطنع.
إن المرصد إذ يكافح التطرف بكل أشكاله وفي كل منابعه يحذر تحذيرًا شديدًا من هذا النهج المنحرف عن إرادة الله في تنوع خلقه، فهذا النهج العابث الضال المضلل يجيّش الأتباع، ويعمي البصائر ويصم الأسماع؛ ويسوغ التضاد، وجود التطرف المضاد… فعلى العقلاء التدخل لدرء الخطر، قبل أن تقوم حرب لا تُبقي ولا تذَر.