مرصد الأزهر: هل تفلح محاولات داعش لتجديد دمائه وتدعيم صفوفه بعناصر جدد في أوروبا؟

التفاهم المتبادل والاحترام بين مختلف الثقافات والأديان.

مكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت: إذ تُتَخَذ إجراءات عدة لمكافحة خطاب الكراهية والدعاية المتطرفة على الإنترنت من خلال التعاون مع شركات التكنولوجيا والحكومات.

دعم برامج إعادة التأهيل: تُقدم برامج لمساعدة من انخرطوا في التطرف على إعادة التأهيل والاندماج في المجتمع.

دعم برامج التوعية: يجب دعم برامج التوعية التي تُعلم الشباب مخاطر التطرف العنيف.

توفير فرص أفضل للشباب: إذ ينبغي توفير فرص أفضل للشباب في مجالات التعليم، والتوظيف، واكتساب الخبرات الحياتية، وتنمية المهارات الحياتية.

وختامًا، يهيب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالآباء والمربين متابعة الأبناء ورعايتهم رعاية دقيقة، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي الهائل، وما يحمله هذا التطور من فرص وتحديات لتحقيق حياة أفضل، وتحقيق الاستفادة من الموارد المتاحة بما يخدم البشرية ويحقق تنمية المجتمعات، ويدرأ مخاطر استغلال التكنولوجيا لخدمة أغراض شخصية، وتحقيق مصالح خاصة هدفها جلب النفع لمجموعة بعينها ولو على حساب أمن الجميع وسلامة أفراده.

كما يشدد المرصد على أن التنظيمات المتطرفة تبذل قصارى جهودها لتحقيق الانتشار الذي يضمن لها فرص السيطرة على أكبر نطاق ممكن من الأرض، الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال امتلاك العنصر البشري والمادي اللازميْن لتنفيذ مخططات تلك التنظيمات.

من هنا تبرز الحاجة إلى التوعية والتثقيف والتحصين للشباب والناشئة من الفكر المتطرف والآراء الشاذة والسلوكيات المنحرفة التي باتت تنتشر في المجتمعات انتشار النار في الهشيم، وأصبحت تنتقل من مجتمع لآخر انتقال الفيروسات القاتلة والعدوى المميتة التي لا يجني العالم من ورائها إلا الخراب، والدمار للبلاد والعباد.

زر الذهاب إلى الأعلى