هل الكذب أشد أم ترك الصلاة ؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً يقول صاحبه: “هل الكذب أشد أم ترك الصلاة؟”.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم سئل “أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا”.
وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن الكذب من أبشع الجرائم والذنوب وكذا ترك الصلاة أيضا من أبشع الذنوب والمعاصي فكلاهما بشع.
وأوضح: “عندنا قاعدة فى الشريعة تقول إن هناك شيئا يسمى الكلي وهو الذي لا يمنع نفس تصور معناه من وقوع الشركة فيه أو تعدده، فالرجولة معنى كلي يصدق عليها رجل ، فالبشاعة معنى كلي يشترك فيها ترك الصلاة والكذب فكلاهما ذنب ومن الكبائر ويغضب الله سبحانه وتعالى عنه، وليس هناك تفاضل بينهما فكلاهما على حد السواء”.