«مظاهر رحمة النبي وإنسانيته» ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمطروح بالتعاون مع الأوقاف

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، ندوة دينية تثقيفية بعنوان: “مظاهر من رحمة النبي وإنسانيته”، بمسجد القرية الحمراء، بمدينة الحمام، تحدث بها الشيخ عاصم حماد، عضو المنظمة.

وشدد حماد خلال الندوة على ضرورة الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في معاملاته، خاصة مع الضعفاء، حيث أمر بحُسن مُعاملتهم، وأوصى بهم وبأداء حُقوقهم، فقال عليه الصلاة والسلام وهو يوصي الناس بالخدَم الذين يعملون عندهم: (إنَّ إخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَاتُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ فأعِينُوهُمْ).

وأشار إلى مواقف النبي مع أصحابه وأعدائه، وكيف كانت رحمته تسع الجميع، موضحًا كيف حزنت الجمادات على فراقه صلى الله عليه وسلم، كذلك رحمة النبي صلى الله عليه وسلم التي شملت الأطفال، حيث إنه كان يُصلّي بالناس جماعةً وسمع بكاءَ طفلٍ، فأسرع في الصلاة وخفّف منها.
وأضاف أنه عليه الصلاة والسلام كان يحمل الصّغار وهو يُصلّي، فإذا سجد يضعهم على الأرض، وإذا قام حمَلهم، كما فعل مع حفيدته أُمامة بنت زينب رضي الله عنها، وكان يصبر على أذاهم، ويبكي ويحزن لموتهم.
وفي نهاية اللقاء أوصى أعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الحضور بضرورة الحفاظ على المبادئ السامية لديننا الحنيف، وتعزيز القيم الإنسانية التي يستهدفها البعض لتقويض استقرار المجتمعات.

زر الذهاب إلى الأعلى