”الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم“ ندوة لخريجي الأزهر بالوادي الجديد

شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، في الندوة التي أُقيمت بالمسجد الكبير، بقرية أسمنت، التابعة لإدارة أوقاف المعاصرة، بمشاركة الأوقاف، ونقابة السادة الأشراف بالوادي الجديد.


وأكد المشاركون على أن الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم من حبه وتعظيمه، وأن الأدب معه أدب مع الله، وطاعة الرسول طاعة لله تعالى، كما قال الله: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }(النساء:80)، فلا يُتصور محبته صلى الله عليه وسلم مع سوء الأدب معه.

وبين المشاركون أن من الأدب القولي معه صلى الله عليه وسلم أن لا تُرفع الأصوات فوق صوته، فإنه سبب لحبوط الأعمال، فما الظن برفع الآراء والأفكار على سنته وما جاء به؟!، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} (الحجرات:2).

وشددوا على أن الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم يقتضي أن لا نذكره باسمه مجردا، بل لا بد من زيادة ذكر النبوة والرسالة والسيادة، لقول الله تعالى: { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً } (النور: من الآية63)، وأن من الأدب القولي مع الحبيب صلى الله عليه وسلم: الصلاة عليه عند ذكره، كما أمر الله تعالى بقوله: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }.

حضر الندوة الشيخ عبدو عبدالحكيم حجاج، مدير إدارة أوقاف المعاصرة، والدكتور محمد صبر محمود، مدير الدعوة والإعلام الديني بمنطقة وعظ الوادي الجديد، ورئيس النقابة الفرعية للسادة الأشراف، السيد الشريف سنوسي محمد سنوسي، والدكتور مجدي عبدالمنعم حامد متولي، عضو المنظمة، والدكتور رفاعي عبدالحق، الأمين العام للفرع، والشيخ محمد الزهري، شيخ معهد أسمنت، والمنسق الإعلامي للفرع، والشيخ محمد شحات عبدالله، إمام المسجد الكبير.

زر الذهاب إلى الأعلى