حملة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا ترسيخًا للقيم الأخلاقية ضمن المبادرة الرئاسية “بداية”
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا عدة فعاليات لترسيخ القيم الأخلاقية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية: “بداية جديدة لبناء الإنسان”، حيث عقد الفرع ندوة تثقيفية بمدرسة الاتحاد الإعدادية، بعنوان: “أهمية القيم الأخلاقية في بناء الإنسان”، تحدث فيها الشيخ جمال عبد الحميد، عضو فرع المنظمة، مؤكدًا أنه عندما يخاف الإنسان من الله سبحانه وتعالى ويتقيهِ، فإنّه حتمًا سينتبه إلى كل تفاصيل حياتهِ الدقيقة، وسيحمي نفسه من الوقوع في الخطأ، وأن تعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية التي تبني قيم حب الوطن، مع الإعلاء من قيمة الفخر والاعتزاز بالانتماء له، مما يحفز معه خلق قيم الإرادة والمنافسة والطموح، بمثابرة وعزيمة، تحديًا للأفكار الهدامة.
كما عقد الفرع بالتعاون مع مديرية أوقاف المنيا، ندوة بعنوان: “مكارم الأخلاق وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم”، بمعهد فتيات البيهو بسمالوط، تحدثت فيها: زينب السعيد، الواعظة بالأوقاف، عضو فرع المنظمة، مشيرة إلى أن دين الإسلام هو دين الرحمة، وسيدنا محمد هو سيد الرحماء وإمامهم، أرسله ربه رحمة للعالمين، وقد شملت رحمة نبينا الإنس والجن، البشر والحجر، الحيوان والجماد، وأن مما يجب أن نتعلمه من رحمته: التخلق بالرحمة فيما بيننا، فمن لا يَرْحَم لا يُرحمْ، والراحمون يرحمهم الله.
كما عقد الفرع بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “النميمة حقيقتها ومخاطرها”، وذلك بالمدرسة الثانوية بنات بالمنيا الجديدة، تحدث فيها الشيخ جمال عبد الحميد، عضو فرع المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع، وجعله منهجاً دائما في الحياة اليومية، وأن الغيبة والنميمة كبيرة من الكبائر، زيّنها الشيطان للإنسان، وظلم الإنسان بها نفسه، وكم من ظن سيئ ظننته بأخيك المسلم، لكلام سمعته، أو غيبة حضرتها له، ثم نقلتها ولم تتثبت مما قيل فيه، فشاركت في الإثم.
وأشار القس بولس نصيف، عضو لجنة صانعي السلام، إلى ضرورة نشر القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع، حتى ننال رضا الله، ولأن الشرائع السماوية تدعو إلى الاحترام والتقدير والقيم الأخلاقية والإنسانية.
وبالتعاون مع مديرية الأوقاف، عقد الفرع ندوة توعوية تثقيفية، بعنوان: “سلامة الصدر”، بمعهد فتيات سمالوط، حاضرت بها الواعظة زينب السعيد، عضو المظمة، حيث أكدت على أن سلامة الصدر تقوم على العفو والصفح ومقابلة السيئة بالحسنة، وهي مرتبطة بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله، فلا تبنى سلامة الصدر إلا على التسامح والصفح الجميل، ولين الجانب.