تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا خلال شهر أكتوبر 2024م
مرصد_الأزهر:
- انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق القارة خلال أكتوبر بنسبة (14.3 %) مقارنة بسبتمبر الماضي
- تركز العمليات الإرهابية في الصومال للشهر الثالث على التوالي
- ارتفاع خسائر التنظيمات الإرهابية بنسبة 75% في أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر الماضي
- حركة الشباب تصرّ على البقاء وإعلان حضورها على الأرض رغم الخسائر التي تكبدتها
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال شهر أكتوبر 2024م النشاط الإرهابي في منطقة شرق إفريقيا، وما أسفرت عنه جهود مكافحة الإرهاب في دول المنطقة، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات (6) عمليات، أسفرت عن سقوط (22) ضحية، و(23) مصابًا. وبهذا يكون مؤشر العمليات في شرق القارة قد شهد خلال شهر أكتوبر انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالشهر السابق له بنسبة (14.3 %)، والذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد الضحايا بنسبة (37.1 %)؛ حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية في شهر سبتمبر (6) عمليات، أسفرت عن سقوط (35) ضحية، وإصابة (38) آخرين.
وبحسب الإحصائية، فإن العمليات الإرهابية تركزت في #الصومال، فيما حافظت دول #كينيا و #موزمبيق و #إثيوبيا على أمنها واستقرارها خلال الشهر، وذلك للشهر الثالث على التوالي.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هجمات حركة الشباب الإرهابية تعد محاولة منها لإثبات وجودها وحضورها عقب سلسلة من الضربات العسكرية الموجعة التي تلقتها على يد القوات الصومالية والقوات الإفريقية، لكنّ إصرار الحركة على إثبات الوجود والبقاء يجعل منها تهديدًا إقليميًا كبيرًا، لا سيّما فى ظل قدرتها على التكيف والعمل على تجديد دمائها وإيجاد مصادر للتمويل.
أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق #إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر (149) قتيلًا، و(45) معتقلًا، فضلًا عن استسلام إرهابي آخر طواعية للجيش الصومالي.
ووفقًا للمؤشر، فقد ارتفع عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر أكتوبر عن الشهر السابق له ارتفاعًا كبيرًا بواقع (75.8 %)، حيث بلغ عدد القتلى في شهر سبتمبر (36) قتيلًا، بفضل الضربات المتلاحقة التي تلقتها حركة الشباب على يد القوات الصومالية مدعومة بما تبقى من بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال “أتميس”، وبدور القوة الجديدة “أوسوم” الداعم في تقديم المساعدات اللوجستية وإطلاق عمليات هجومية من أجل تقويض النشاط الإرهابي، وتعزيز جهود بناء عملية السلام.