شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوزراء الماليزي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

شيخ الأزهر ورئيس الوزراء الماليزي يتفقان على تعزيز وتكثيف التعاون بين الأزهر الشريف ودول جنوب شرق آسيا

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، حيث حرص فضيلته على تأخير مغادرته أرض الوطن لسفره المقرر اليوم إلى أذربيجان، لاستقبال سيادته تعبيرًا عن تقدير فضيلته والأزهر لسيادته ولما قوبل به فضيلته من ترحاب كبير وحفاوة استقبال وكرم ضيافة خلال زيارته الأخيرة لماليزيا.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس الوزراء الماليزي والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقة التي تربط الأزهر بماليزيا وخصوصيتها، والتي لعب الطلاب الماليزيون الوافدون للدراسة في الأزهر دورًا محوريًّا في تعزيزها وتقدمها.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر وحرصه الشديد على لقائه خلال زيارته الحالية لمصر، مؤكدًا أهمية زيارة شيخ الأزهر الأخيرة لماليزيا وتأثير هذه الزيارة على كل الشعب الماليزي لحبه وتقديره الكبيرين للأزهر الشريف وللشيخ الطيب، مشيرًا إلى أنها أثمرت في العديد من المشروعات المهمة، كما أشار إلى أهمية المحاضرة التي ألقاها فضيلته للشعب الماليزي وقرار سيادته بترجمتها إلى اللغة الماليزية وتعميم نشرها على المساجد والمعاهد التعليمية والمكتبات والمؤسسات الثقافية.


واتفق شيخ الأزهر ورئيس الوزراء الماليزي على تعزيز التعاون بين الأزهر ودول جنوب شرق آسيا، بما يخدم التعريف بمواقف الأزهر من مختلف القضايا في هذه الدول، وتعزيز التبادل العلمي والثقافي، والاستفادة من صوت الأزهر لنقل تجارب هذه الدول الرائدة في مجالات الاقتصاد والتطور التكنولوجي بما يخدم تقدم الشعوب الإسلامية ولمّ شمل الأمة ووحدتها.

كما شهد شيخ الأزهر ورئيس الوزراء الماليزي توقيع اتفاقية لتنظيم التحاق الطلاب الماليزيين الحاصلين على الثانوية الماليزية بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، حيث وقع الاتفاقية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والسيد محمد حسن، وزير خارجية ماليزيا.

زر الذهاب إلى الأعلى