وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الثابت بالعمل على تنفيذ ركائز سياسة الاتحاد الإفريقي الجديدة لإعادة الإعمار

أكد د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة التزام مصر الثابت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل بشكل وثيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وكافة الأطراف أصحاب المصلحة لتنفيذ ركائز سياسة الاتحاد الجديدة لإعادة الإعمار والتنمية فى مرحلة ما بعد النزاعات.

جاء ذلك في الكلمة التى وجهها وزير الخارجية بمناسبة انطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع التوعية بملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات والذى يتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى ريادته والمنعقد حاليا بأديس أبابا.

وقال الوزير عبد العاطي إن النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار تأتي فى وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية والتنموية التى تواجه قارتنا الإفريقية.

وأضاف أنه لطالما ارتكزت رؤية رئيس الجمهورية على التعامل مع تلك التحديات بشكل عاجل وشامل يراعى الأسباب الجذرية للنزاعات ويسهم فى تعزيز قدرات ودور المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية على الصمود لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة سعياً نحو التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة للأزمات والنزاعات القائمة وبما يحول دون إندلاعها مجددا.

وأكد أن مصر تحرص من خلال استضافتها لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة على تناول تلك الرؤية بشكل مستفيض وإبراز أهمية الملكية الوطنية والتضامن الإفريقي في تحقيق السلم والأمن المستدامين فضلا عن تسليط الضوء على العلاقة الترابطية بين السلم والأمن والتنمية، ومن هذا المنطلق فقد انخرطت مصر بفاعلية فى مسار اعتماد سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في فبراير 2024 تجسيدا لرؤيتنا الوطنية حيث تثمن مصر التعاون والتنسيق المستمرين مع مفوضية الاتحاد الأفريقي للترويج لسياسة الاتحاد لإعادة الإعمار سواء في إطار ترتيب فعاليات الأسبوع بشكل سنوي بما يسهم فى رفع مستوى الوعى وتعزيز انخراط دول القارة والشركاء والمجتمع المدني في تنفيذ أهداف إعادة الإعمار أو من خلال التنسيق الجاري مع المفوضية الأفريقية للإسراع بتفعيل وتشغيل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات الذى تستضيفه مصر بشكل كامل.

ودعا الوزير – فى ختام الكلمة- شركاء القارة الإفريقية الى الانخراط بفاعلية خلال أعمال النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والوفاء بتعهداتهم والتزاماتهم تجاه جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في أفريقيا ومواءمة جهودهم فى هذا الملف الحيوى مع الجهود الوطنية والإقليمية والقارية الجارية بغية تحقيق آمال وتطلعات أبناء قارتنا الإفريقية نحو مستقبل عنوانه السلم والأمن المستدامين.

زر الذهاب إلى الأعلى