“خريجي الأزهر” بدمياط تعقد ندوة حول أهمية العلم وفضله
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بدمياط، ندوة توعوية تثقيفية، بعنوان: “أهمية العلم في الإسلام”، بمنطقة دمياط الأزهرية، تحدث فيها الدكتور خالد مقداد، مدير التوجيه الفني، عضو المنظمة، موضحًا أن الإسلام حث على العلم والتعلم، وأمر به منذ اللحظة الأولى لنزول الدستور الرباني، قال تعالى(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
وأشار إلى أن العلم مفتاح لكل خير يُعرف به الحق من الباطل، وهو وسيلة لأداء ما أوجب الله، وترك ما حرم، وبه تُصحح المفاهيم، ويُعبد الله ويُنشر دينه، وتُحارَب الأفكار الهدامة، والدعوات المضللة، والفتاوي المنحرفة.
وبيّن أن حق التعلم ليس قاصراً في الإسلام على طلب العلوم الشرعية، بل يتعدى ذلك إلى ما هو نافع للناس من علوم الدنيا، (تكنولوجيا، هندسة، طب)، فالعلم جوهر الإسلام، وبناؤه الراسخ، ولعل ما يميز الأمة الإسلامية هو العلم، والتراث العلمي الباقي منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، وقد دعا الإسلام إلى التفكر، وإعمال العقل، واتخاذ السبل المشروعة إلى الابتكار، وإحداث ما هو جديد ومفيد في أمور الحياة.