الجامع الأزهر يواصل لقاء التفسير “أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي”.. غدًا
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات د.محمد الضويني، وكيل الأزهر عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، يواصل ملتقى التفسير بالجامع الأزهر غدًا، لقاء التفسير الثاني “أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي”، وذلك بحضور كل من: د.إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، و د.مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د.مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف”.
وقال د.عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب د.هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: “إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف”، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.