عضو خريجي الأزهر بالمنيا: الانتماء الوطني بمثابة ضمير داخلي يوجه الفرد ويرشده
قال الشيخ عبدالناصر حسين فتح الباب، مدير التخطيط، عضو المنظمة أن الانتماء الوطني هو أحد دوائر الانتماء، والتوفيق بين الانتماءات من محبة الأسرة والعائلة ثم الجماعة ثم الوطن ثم الجماعة الكبرى في الإسلام، موضحًا أن الدرجة العليا فيه لا تلغي ما دونها، ولكن المنهي عنه التعصب والطائفية، التي تؤدي إلى الفرقة والانقسام،
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا بالتعاون مع قصر ثقافة المنيا، بعنوان: “دور الفرد والمجتمع”، مبينًا أهمية الانتماء الوطني، وأنه بمثابة ضمير داخلي يوجه الفرد ويرشده إلى ما فيه صالح وطنه، فكلما وجه الانتماء إلى الوطن توجيها سليماً، كان ذلك عاملاً من عوامل بناء المجتمع.