“الفتوى بغير علم” ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد بالتعاون مع الأوقاف
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، في الأسبوع الثقافي الذي تُقيمه وزارة الأوقاف، حيث عقد ندوة بعنوان: “خطورة الفتوى بغير علم”، ألقاها الدكتور رفاعي عبد الحق، الأمين العام للفرع، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد المنعم، عضو المنظمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، وذلك بمسجد الشلالية، بقرية أسمنت، التابع لإدارة أوقاف المعصرة.
أكد المحاضرون، أن الإسلام حذر من الإفتاء بغير علم، وبيَّن لنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من علامات فساد الزمان أن يكثر عدد الذين يفتون بغير علم؛ ففي “الصحيحين”، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: «إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»، وأخرج أبو داود وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من أُفتِيَ بغيرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَن أَفْتَاهُ»، أي: من أفتاه شخصٌ بغير علمٍ، فعمل بالفتوى كما سمع، وكان فيها ذنبٌ، فهو على مَن أفتاه.