ندوة لـ”خريجي الأزهر” بأفريقيا الوسطى تبرز دور العاطفة في حياة الرسول

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأفريقيا الوسطى، محاضرة بعنوان: “دور العاطفة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم”، وذلك بمسجد نور الهدى بالعاصمة بانغي، تحدث فيها أحمد حامد عسولة، رئيس الفرع، مشيرًا إلى أن العاطفة تعد جزءًا مهمًا من الشخصية الإنسانية، وهي من أهم صفات الإسلام العامة، وينبغي الاهتمام بها وترشيدها.

وأكد أن الإسلام يربي الجانبين العقلي والشعوري معاً في الإنسان، كما أن العلاقات في الكون مؤطرة بإطار الحب في التصور الإسلامي، حيث إن العزة الإلهية في القرآن الكريم مقرونة بالرحمة، ونجد بوضوح في السيرة النبوية أروع تجل لهذه الحقائق: (الحق – العدل – الحب – الرحمة) ليكون الرسول صلى الله عليه وسلم بحق هو المتمم لمكارم الأخلاق والرحمة المهداة للبشرية.

وقال: مما لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قائد اجتماعي من طراز خاص، فرض وجوده في المجتمع المكي، فقد كان لسلوكه الأثر البالغ في المجتمع، فقد كان يشعر بالمسئولية تجاه من حوله، وكان يعمل على إفشاء العدل والمساواة والانتصار للمظلوم ونشر السلام بين الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى