ما حكم حضور الحائض صلاة العيد؟.. «الإفتاء» تُجيب 

تلقت دار الإفتاء مجموعة من الأسئلة حول أحوال المرأة الحائض مع هل يجوز للحائض أن تذهب إلى صلاة العيد؟، وهل يجوز للحائض أن تقرأ أذكار الصباح والمساء وأن تمسك بالمسبحة؟، وهل يجوز للحائض أن تسجد لله وتحمده على نعمه الكثيرة؟، وهل يجوز للحائض القراءة في المصحف ولمسه أو لمسه بشيء مثل المناديل أو القفاز؟

وأجابت الدار، بأنه يُستَحَبُّ للمرأة أن تذهب إلى صلاة العيد؛ لتشهد دعاء المسلمين، وتَعُمَّها الرحمة، وتنال جوائز الله تعالى معهم، ولكن دون أن تصلي، وعليها أن تجلس خارج المسجد إذا كانت الصلاة فيه.

وأوضحت أنه يجوز للحائض أن تقرأ أذكار الصباح والمساء، كما يجوز لها مسك المسبحة.

وأضافت أنه يجوز للحائض أن تسجد لله شكرًا.

وتابعت دار الإفتاء: لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الإمام الترمذي: «لَا تَقْرَأِ الحَائِضُ، وَلَا الجُنُبُ شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ»، ويستثنى من ذلك ما إذا قصدت الذكر والدعاء أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعض العلماء ما إذا خافت نسيان ما تحفظه من القرآن، فلها حينئذ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.

زر الذهاب إلى الأعلى