انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات حول «البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية».. غدًا

في إطار النشاط العلمي الذي تحرص عليه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات، وتطبيقًا لمتطلبات الجودة، والعمل على خدمة البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية؛ تنظم الكلية مؤتمرها العلمي الدولي الثاني يومي: الاثنين والثلاثاء 28- 29 أبريل 2025م؛ صرح بذلك د. سعيد جمعة، عميد الكلية رئيس المؤتمر، قائلًا: “إن المؤتمر الدولي الثاني للكلية يُعقد تحت عنوان: «البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية بين مشكلات الواقع وآفاق التطوير»، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة د. سلامة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة د. رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وسعادة د. محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مشيرًا إلى أن المؤتمر يقام في إطار دعم جهود الدولة في حل مشكلات البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية.

وأوضح عميد الكلية أن المؤتمر يسعى إلى تأصيل المفاهيم والقيم المعززة أو الخادمة للبحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية، بما يساعد في حل المشكلات التي تعوق البحوث العلمية في هذا المجال، ويكشف عن أسباب ضعفها، ويحدد مخاطرها، ويضع لها الحلول التي تداوي جراحها، وترسم لها طريق التطور، كما يقدم استراتيجياتٍ وحلولًا مبتكرة لتطوير البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والعربية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.

وأضاف الكلية أن المؤتمر يهدف إلى النهوض بعقل الأمة وقلبها، وتقديم الرؤى والأفكار الجديدة للخروج من الأزمة التي تحاصر البحوث العلمية في الدراسات الإسلامية والعربية، وأن محاور المؤتمر تدور حول: دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، والمؤسسات ودورها في خدمة البحث العلمي، وأخلاقيات البحث العلمي، وأولويات البحث العلمي، والبحث العلمي والتقنيات الحديثة، والدراسات البينية وأثرها في البحث العلمي، والتوثيق العلمي: مفاهيمه وضوابطه، وتطوير البحث العلمي بين الأصالة والتجديد، والنظريات الحديثة بين المخاطر والآمال، ومشكلات الإفتاء ودور البحث العلمي في علاجها، ومشكلات البحث العلمي بين القديم والحديث وطرق العلاج.

أكد أنه يجري العمل حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة لضمان خروج المؤتمر بصورة مشرفة تعكس مكانة الأزهر الشريف، مضيفًا أن المؤتمر يسعى إلى الوقوف على مواطن الضعف، واقتراح الحلول الشافية، والمناسبة، والمتنوعة إداريًّا وأكاديميًّا وأخلاقيًّا؛ ليعود البحث العلمي كما كان أصيلًا مزدهرًا، مفيدًا الوطن والأمة، ومنطلقًا إلى آفاق الإبداع، ومسهمًا في التنمية المستدامة، والاستثمار الإنساني الحقيقي الفاعل.

جدير بالذكر أن المؤتمر يقام برئاسة د. سعيد جمعة، عميد الكلية رئيس المؤتمر، ود. أنور خطاب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أمين المؤتمر، ود. ة سحر عزت، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر المؤتمر، ود. صبري أبوحسين، منسق المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى