الشرطة الأمريكية تحقق في حادث تخريب المركز الإسلامي بجنوب كاليفورنيا بوصفه جريمة كراهية

باشرت شرطة مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحقيقًا في حادث مؤسف، حيث تعرض المركز الإسلامي بجنوب #كاليفورنيا لأعمال تخريبية من قبل مجموعة من الأفراد. وقد صنفّت الشرطة هذا الفعل على أنه جريمة كراهية نظرًا لطبيعته التي استهدفت مؤسسة دينية.

وتمثلت مظاهر التخريب بشكل أساسي في قيام المخربين بكتابة رسومات مشوهة على الجدران الخارجية للمركز، مما ألحق ضررًا بمظهره العام. بالإضافة إلى ذلك، طالت أعمال التخريب الأشجار المحيطة بالمركز، مما يؤكد على تعمد إلحاق الأذى بالممتلكات.

في سياق متصل، أعلن مركز جنوب كاليفورنيا الإسلامي عن نيته عقد مؤتمر صحفي يوم الجمعة الموافق 16 مايو الجاري. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر ممثلون عن شرطة #لوس_أنجلوس وقيادات أخرى لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالتحقيقات الجارية حول هذه الرسوم التخريبية وتوضيح ملابسات الحادث.

كما أصدر مركز جنوب كاليفورنيا الإسلامي بيانًا أعرب فيه عن أسفه الشديد لهذا العمل التخريبي، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا، بوصفه مكانًا للعبادة، إلى توفير بيئة آمنة ومرحبة لجميع سكان لوس أنجلوس. وأضاف البيان أن هذا العمل المحزن لن يثني المركز عن تحقيق رسالته وأهدافه السامية.

من جهته، يثمن #مرصد_الأزهر التحرك السريع والفعال الذي قامت به شرطة لوس أنجلوس في التعامل مع هذا الحادث، وتصنيفه كجريمة كراهية. ويحذر المرصد من خطورة التهاون مع مثل هذه الوقائع، مؤكدًا أن عدم محاسبة مرتكبيها قد يزيد من شعور المواطنين بالظلم والتهميش، مما قد يمنح الجماعات المتطرفة فرصة لتجنيد أفراد جدد وتغذية مشاعر الكراهية والعـ ـنف داخل المجتمعات.

زر الذهاب إلى الأعلى