“دور المجتمع المدني في مكافحة التطرف”.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بتشاد
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتشاد، محاضرة بعنوان: “دور المجتمع المدني في مكافحة التطرف”، وذلك بمسجد علي بن أبي طالب، بالعاصمة أنجمينا، حاضر فيها: جده محمد علي، عضو الفرع، موضحًا أن تهميش الأفراد اجتماعياً واقتصادياً من أكثر الأسباب التى تساعد على انتشار ظاهرة التطرف والإرهاب.
وأضاف أن دور المسجد يعد من المستويات المرتفعة في الوقاية من هذا السلوك الإجرامي، فأدوار المؤسسات الدينية أدوار فاعلة في الوقاية من ظاهرة التطرف والإرهاب، لذلك أدركت دول العالم أهمية مكافحة التطرف والتصدي للأفكار المنحرفة أياً كان مصدرها، ونشطت فى مواجهة التطرف بنشر ثقافة التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات، تحقيقاً لاستقرار مجتمعاتها، وحماية أفرادها من الانزلاق إلى محاضن الإرهاب.
وأشار إلى أن مكافحة التطرف قد أصبحت جزءاً رئيسياً من الأمن الشامل للدول والمجتمعات، ونشر الوعي بمخاطر التطرف يقوم على تعاون جهات متعددة داخل الجتمع والدولة، كما يعتمد بشكل أخص على قدرة مؤسسات المجتمع المدني، وعلى مهارة القائمين على تحقيق الأمن ومكافحة التطرف في التصدي للأفكار المتطرفة، وقدرتهم على زرع الاعتدال والوسطية بين أفراد المجتمع.