“الإفتاء”: إذا أحرَمتَ بالحج والعمرة معًا فعند التلبية تقول استحبابًا «لبيك بحجٍّ وعمرةٍ»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا أحرَمتَ بالحج والعمرة معًا، فعند التلبية تقول استحبابًا: «لبيك بحجٍّ وعمرةٍ»، ويُسمَّى هذا النوع «القِرَان»، ويستوجب أن تبقى على هيئة الإحرام حتى تنتهي من جميع أعمال الحج، أما إذا أحرمتَ بالعمرة وحدَهَا، فلتقُلْ عند التلبية: «لبيك بعمرة» على سبيل الاستحباب، وهذا النوع يُسمَّى «التمتع» وهذا النوع يستوجب أن تبقى على صفة الإحرام حتى تنتهي من أعمال العمرة، وبعدها يجوز لك أن تلبس ثيابك المعتادة حتى يأتي يوم التروية -اليوم الثامن من ذي الحجة- فتنوي الحج وتُحرِم من أيِّ مكان أردتَ كأنك من أهل مكةَ المكرمة، أما إذا أحرمتَ بالحج وحدَه، فلتقُلْ في التلبية: «لبيك بحجٍّ» على سبيل الاستحباب، وهذا النوع يُسمَّى «الإفراد» ويستوجب هذا النوع أن تبقَى على صفة الإحرام حتى تنتهي من جميع أعمال الحج.
فإذا أحرمت بالقِران أو التمتع أو الإفراد فقُل: اللهم إني نويت «كذا» فيَسِّره لي وتقبَّلْه مني، ثم قل: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، وعنئذٍ تصير مُحْرِمًا بما نويت؛ لأن هذه التلبية بمثابة تكبيرة الإحرام للدخول في الصلاة.