خلال الاجتماع الشهري لمنطقة وعظ القاهرة.. “أبو حطب” يوجه بضرورة الاصطفاف الوطني لمساندة الدولة المصرية
- “البحيري” يدعو الوعاظ لعقد ندوات دعوية توعوية
- “عبد العال”: العمل الدعوي ابتكار وإبداع مستمر
عقدت اليوم السبت منطقة وعظ القاهرة الاجتماع الشهري بالسادة الوعاظ والواعظات، بقيادة فضيلة الشيخ شريف أبو حطب، مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة، لمناقشة خطط العمل، بحضور فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري، مدير إدارة الدعوة، وفضيلة الشيخ جمال عبد العال، مدير إدارة التوجيه بمنطقة وعظ القاهرة، والمنسق الإعلامي محمد سليمان.
وخلال كلمته تقدم “أبو حطب”، بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم الذي راح ضحيته فتيات في عمر الزهور على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع مغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويحتسبهم من الشهداء ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وشدد مدير عام منطقة وعظ القاهرة، على ضرورة الالتزام باللوائح المنظمة للعمل والقانون، وتنفيذ التعليمات الواردة من مجمع البحوث الإسلامية، على أن يكون العمل وفق الحملات الدعوية التوعوية التي يطقها (المجمع)، أولوية قصوى.
ووجه “أبوحطب”، بضروة التعاطي مع القضايا المجتمعية الطارئة مثل حادث وفاة فتيات المنوفية على الطريق الإقليمي، والعمل على توعية المواطنين والسائقين بضرورة إتباع تعليمات الإدارة العامة للمرور والإرشادات الخاصة بالطرق والالتزام بالقانون وعدم التهاون أو الاستهتار بالأرواح، مع توضيح الأحكام الشرعية، إضافة إلى ضروة الاصطفاف الوطني لمساندة الدولة المصرية للحفاظ عليها وتأيد قراراتها ودعمها في كافة المجالات من أجل المزيد من التنمية والاستقرار والأمن والأمان، وذلك أسوة بالدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة.
من جانبه أكد فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري، مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيف للمتابعة الميدانية، وأن على السادة الواعظين عدم الاكتفاء بالعمل التقليدي ولكن من المنتظر منهم التفاني والجدية مع إقتراح عقد ندوات توعوية دعوية داخل المحيط الجغرافي المكلفين بالعمل في نطاقه وإخطار منطقة وعظ القاهرة للمشاركة وتعظيم الفائدة، مشيرا أن رسالة الدعوة مسئولية كبيرة وسوف نسأل أمام الله.
وأضاف فضيلة الشيخ جمال عبد العال، مدير إدارة التوجيه بمنطقة وعظ القاهرة، أن خطط العمل يتم تغييرها كل شهر حتى لا يصبح العمل الدعوي روتين، بل إبتكار وإبداع مستمر.
جدير بالذكر، أن الاجتماع الشهري يشهد إقامة المقرأة من خلال مراجعة جزء كامل من القرآن الكريم إضافة لمناقشة البحوث العلمية، وتناول هذا الشهر)، (أسس ووسائل بناء الوطن من منظور إسلامي، الحفاظ على الوطن من أسمى مقاصد شريعتنا)، (مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم والصحب الكرام للوطن)، (مصر في القرآن الكريم والسنة النبوية)، (ما ينبغي على المسلم تجاه وطنه وأمته).
ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ويدعمها ويرعاها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وتعليمات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وإشراف فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.