رئيس المنطقة الأزهرية بمطروح يستقبل موفد قطاع المعاهد الأزهرية ويؤكد أهمية المشروع القرآني الصيفي “احفظ مقررك”
مطروح – إلهام جلال
استقبل فضيلة الشيخ عطية سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، فضيلة الشيخ حاتم العدوي، موفد قطاع المعاهد الأزهرية.
تأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الدورية للمشروع الصيفي بمحوريه “احفظ مقررك”، « وعشرة آلاف حافظ».
وخلال اللقاء، شدد الشيخ عطية سالم على الأهمية البالغة للمشروع في تنشئة جيل جديد من حفظة القرآن الكريم، مشيدًا بالجهود المبذولة لضمان سير العمل به على أكمل وجه.
وقد تضمنت الزيارة متابعة ميدانية للطلاب المشاركين في المشروع بمعهد الدكتور عبد الحليم محمود الأزهري، حيث جرى الاطلاع على ما تم حفظه من المقررات القرآنية.
حضر فعاليات المتابعة فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، وفضيلة الشيخ مرزوق الجبالي، موجه شئون القرآن الكريم بالمنطقة والمسؤول عن النشاط الصيفي بمعاهد المنطقة والمكاتب الأهلية.
وفي ختام الزيارة، أشاد الشيخ عطية سالم بالجهود المتميزة التي تبذلها الأستاذة سحر أحمد، محفظة القرآن الكريم، في تعليم الأطفال وتنشئتهم على حفظ كتاب الله، مؤكدًا أن هذه الجهود تعد ركيزة أساسية لنجاح المشروع.
وفي تصريح خاص، قال فضيلة الشيخ عطية سالم: “إننا نولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروع الصيفي القرآني، ونحرص على توفير كافة الإمكانيات لدعم أبنائنا الطلاب في رحلتهم مع كتاب الله.
هذه المتابعات المستمرة تضمن لنا تحقيق أقصى استفادة من المشروع، وتساهم في بناء جيل واعٍ ومدرك لقيمة القرآن الكريم في حياتنا.”
من جانبه، أعرب فضيلة الشيخ حاتم العدوي، موفد قطاع المعاهد الأزهرية، عن سعادته بما شاهده من تنظيم والتزام في تطبيق خطة المشروع، قائلاً: “ما لمسته اليوم في منطقة مطروح الأزهرية يؤكد حرص قيادات الأزهر على تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بتحقيق أقصى استفادة من المشروعات القرآنية.
إن التفاعل الكبير من الطلاب وتفاني القائمين على المشروع يعكس بيئة خصبة لحفظ القرآن الكريم وتنشئة جيل قرآني يسهم في بناء مستقبل وطننا.”
كما صرح فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، قائلاً: “المشروع الصيفي القرآني ‘احفظ مقررك’ يمثل فرصة ذهبية لأبنائنا وبناتنا لتعزيز علاقتهم بكتاب الله.
نحن نرى نتائج مبشرة وإقبالاً كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، وهذا يؤكد على وعي المجتمع بأهمية غرس القيم القرآنية في نفوس الأجيال الناشئة.






