مرصد الأزهر: المسجد الأقصى حق ثابت للأمة الإسلامية لا يسقط بتزوير
ردًا على ادعاءات أحد حاخامات الصـهاينة حول “الهيكل المزعوم” التاريخ أو بقوة السلاح
في مسعى لترسيخ فكرة إقامة “الهيكل” في الوعي الجمعي اليهـ ودي، نشر الحاخام “مناحيم برود” مقالاً على موقع “حريديم 1” العبري، أشار فيه إلى أن محاولات أعداء اليهود إنكار صلتهم التاريخية بجبل الهيكل (الأقصى) والقدس هي “إشارة من السماء تدعو لتعميق الوعي بـالهيكل ومركزيته في الحياة اليهودية”، على حد وصفه.
وزعم “برود” أن الإسلام (القديم) اعترف بوجود هيكل سليمان في موقع قبة الصخرة، لكن المسلمين اليوم يعيدون كتابة التاريخ لمحو هذه الحقيقة.
لذلك، رأى الحاخام الصـ هيوني أن على اليهـود تعزيز ارتباطهم الروحي والفكري بجبل الهيكل حتى دون الصعود إليه، من خلال دراسة تفاصيله ونقل هذا الوعي إلى الأجيال القادمة.
ويذكّر “برود” في مقاله أن صرخة “جبل الهيكل بأيدينا” في حرب 1967 هزّت مشاعر اليهود؛ لأنها أعادت لهم مكانًا انتظروه آلاف السنين. كما زعم أن (الهيكل الثالث) سيُبنى على يد هَمّاشيّح (المسيح المنتظر) ويكون بيت صلاة لكل الشعوب وجسرًا للسلام العالمي، حتى أن المسلمين – وفق الرؤية الدينية اليهودية – سيتخلّون عن المسجد طوعًا عند مجيء هَمّاشيّح.
ردًا على ادعاءات الحاخام “مناحيم برود”، يؤكد مرصد الأزهر أن محاولات بعض الحاخامات والمتطرفين اليهـ ود تزييف التاريخ وادعاء أحقية دينية مطلقة في #القدس والمسجد الأقصى المبارك ليست سوى امتداد لخطاب استعلائي يسعى لـ “شرعنة الاحتلال باسم العقيدة اليهودية”.
ويضيف المرصد أن القدس عبر العصور كانت أرضًا مباركة لكل الشرائع، فالإسلام يعترف بتاريخ الأنبياء جميعًا، لكنه يؤكد أن بيت المقدس أرض وقف إسلامي، وأن المسجد #الأقصى الذي بارك الله حوله هو حق ثابت للأمة الإسلامية، لا يسقط بتزوير التاريخ أو بقوة السلاح.