“الاعتدال في السلوك والعلاقات الإنسانية”.. ندوة لـ”خريجي الأزهر بمالي
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، محاضرة بعنوان: “الاعتدال في السلوك والعلاقات الإنسانية”، وذلك في ساحة مسجد النور بحي كالاباكورا بالعاصمة باماكو، حيث حاضر فيها مريم إسماعيل جابي، عضو فرع المنظمة بمالي، موضحة مفهوم الاعتدال في السلوك في الإسلام، ودوره في بناء العلاقات الإنسانية بين أبناء الوطن.
وبينت أن الاعتدال في السلوك واجب وخير ومطلب شرعي، فهو أفضل الأمور وأنفعها للناس، لأن الوسطية هي اختيار من الله تعالى لهذه الأمة، لتحقيق الأمن والسلام، والاستقرار بين أبناء الوطن، وزرع الثقة والطمأنينة والإحساس بالآخرين، وأن دين الإسلام هو دين وسطية واعتدال، دين حق و عدل، دين رحمة وسماحة، مؤكدة أن الإسلام لا يدعو إلى التطرف أو التعصب ضد الآخرين، ولا إكراه أو إرهاب، بل هو دين يدعو إلى التوحيد بالحكمة والموعظة الحسنة، وهو الدين الأيسر والأسهل، والأبعد عن الشدة والقسوة.
وشددت على ضرورة توصيل رسالة السلام والمحبة التي أوصى بها الإسلام في كل المراحل، حيث أنه دين الفطرة، وتعد الوسطية في كل الأمور من أهم مزايا المنهج الإسلامي، وأن التعصب والتطرف أبعد البعض عن فهم المعنى الحقيقي للإسلام .