الضوينى بناء الإنسان بالقرآن أعظم مشروع وطني يرفع شأن مصر بين الأمم ويصون هويتها ويحفظ جذور حضارتها الراسخة
زار الضوينى وكيل الأزهر، عضو مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر أمس مكاتب تحفيظ القرآن الكريم الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف بقريتي الشعراوي ومحمد رفعت بمحافظة البحيرة، ولمستُ عن قرب الجهود المبذولة في كتاتيب القرآن الكريم الأزهرية، فإذا بي أجد قلوبًا عامرةً بالإيمان، وأرواحًا مشرقةً بنور القرآن، وأطفالًا كالأزهار تتفتح شفاههم بآيات الله، كانوا خير تجسيد لرسالة الأزهر الشريف في محاربة الجهل وبناء القيم ضد الانحراف، واستحضرتُ قول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه»، وقول الإمام الشافعي رحمه الله: «من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن».
شكرًا من القلب لكل القائمين على هذه الدُّور المباركة من معلمين ومشرفين، ولأولياء الأمور الذين غرَسوا في أبنائهم حبَّ كتاب الله، وشكرًا لقطاع المعاهد والإدارة العامة لشئون القرآن الكريم على جهودهم التي تجمع بين خدمة الدين ورفعة الوطن.
فالقرآن ليس مجرد كتاب هداية، بل هو منارة تضيء طريق الأمة نحو القوة والرفعة، اللهم اكتب لكل من خدمه أو علَّمه أو تلاه أجرًا لا ينقطع أبدًا.




