صديقي الصغير.. المولد النبوي ليس مجرد يوم!
بقلم: إلهام جلال المنسق الإعلامي لمنظمة خريجي الأزهر بمطروح
هل تعلم لماذا نحب عيد ميلادنا؟ لأنه يوم خاص، يجمعنا مع من نحب، ونتلقى فيه الهدايا ونسمع الكلمات الجميلة.
لكن هناك عيد ميلاد مميز جدًا، ليس لأحد من عائلتنا، بل لأعظم إنسان عرفه التاريخ. إنه مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
قد تسأل: كيف نحتفل بعيد ميلاده وهو ليس معنا؟
الجواب بسيط وجميل: الاحتفال به يكون بأن نصبح مثله!
تخيل معي…
أنت بطل قصص الرسول: بدلًا من أن نطلب قصة من بابا أو ماما، تعال نكون نحن أبطالها! جرب أن تتصرف مثل الرسول ليوم واحد. ساعد صديقك في واجباته، ابتسم في وجه كل من تقابله، ولا تغضب إذا أخذ أحد لعبتك. هذه الأفعال تجعل قلبك مليئًا بالحب والسعادة.
نصنع كتاب أخلاقنا: هل تحب الرسم والتلوين؟ أحضر دفترًا صغيرًا واكتب في كل صفحة خلقًا من أخلاق الرسول الكريم. مثل: “الصدق”، “الرحمة”، “الكرم”، ثم ارسم صورة تعبر عن كل صفة، هذا الدفتر سيصبح كنزك الخاص، يذكرك دائمًا بصفات النبي العظيم.
نوزع السعادة: الرسول كان يحب الفقراء والضعفاء. تعال في هذا اليوم، نجمع بعض الحلوى البسيطة، أو نختار لعبة لم نعد نلعب بها، ونعطيها لأحد الأطفال المحتاجين. عندما ترى الفرحة في عيونهم، ستشعر بفرحة أكبر في قلبك.
المولد النبوي هو يوم لنذكر أنفسنا أن النبي محمد جاء ليعلمنا أن نكون أفضل، وأن الحب والعطاء هما أجمل هدية يمكن أن نقدمها لأنفسنا وللعالم.
كل عام وأنت طيب يا صديقي.