نادي الأدب المركزي يناقش إبداع الكاتب إيهاب زغلول في أمسية ثقافية بدار الكتب بطنطا
شهدت قاعة دار الكتب بطنطا، احتفالية أدبية مميزة نظمها نادي الأدب المركزي بمحافظة الغربية بالتنسيق مع مديرية الثقافة، حيث أقيم حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية «على مرسى الرحيل» للكاتب إيهاب زغلول المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف والصادرة عن وزارة الثقافة المصرية.
العمل الأدبي حصد المركز الثالث في مسابقة النشر الإقليمي لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وجاءت مناقشته في أجواء ثرية بالحوار والنقد البنّاء، حيث تولت النقاش الدكتورة نجوى سلام، بحضور رئيس نادي الأدب الشاعر الدكتور البيومي محمد عوض، وبرعاية الأستاذ وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، والأستاذة نيفين زايد مديرة دار الكتب بطنطا.
شارك في الأمسية لفيف من الرموز الأكاديمية والدينية والثقافية، فضيلة الدكتورة بديعة الطملاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات الأسبق،فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى،الأستاذ الدكتور عرفة ناصف، أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ ونخبة من الأدباء والشعراء منهم: عبد الستار محي، محمد أبو اليزيد، إلى جانب عدد من مشايخ الوعظ مثل الشيخ السيد تركي، والشيخ محمود البحراوي، والشيخ حامد السعدني، إضافة إلى حضور لافت لأعضاء نادي الأدب ومحبي الثقافة والفكر.
أجمع النقاد أن «على مَرسىَ الرحيل» ليست مجرد مجموعة قصصية، بل رحلة وجدانية تنبض بالخيال والإبداع، حيث ترصد النصوص تفاعلات النفس الإنسانية مع الأمكنة والذكريات في صياغة قصصية عميقة.
وأكدوا أن الكاتب نجح في تحويل التفاصيل اليومية المألوفة إلى لحظات تأملية تفيض بالشجن والحنين، مما يجعل القارئ شريكًا حيًا في التجربة. كما أشاد الحضور بجماليات اللغة وبنية السرد، معتبرين الكتاب إضافة راقية إلى المشهد الأدبي المصري.
وفي ختام الأحتفالية وجهت لجنة التحكيم ونادي الأدب المركزي خالص الشكر والتقدير للكاتب إيهاب زغلول، مؤكدين أن عمله أضاف قيمة حقيقية إلى الساحة الأدبية ويمثل تجربة إنسانية عميقة تنبض بالحس الفني والذاكرة المبدعة