«الإفتاء» توضح حكم صلاة الخسوف وكيفية تأديتها
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الخسوف سنة مؤكدة، ويجوز أداؤها جماعة أو فرادى. وتتكون من ركعتين، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان. وبعد الصلاة، يُسن أن يخطب الإمام في الناس ليدعوهم إلى التوبة والذكر والصدقات.
وأكدت الإفتاء، أنه يجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية، مشيرة إلى أنه لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما.
ويبدأ وقت الصلاة مع ابتداء الخسوف وحتى انجلائه. ويُنادَى لها بعبارة “الصلاة جامعة” من غير أذان، إذ يقتصر الأذان على الصلوات المفروضة فقط.
-كيف نؤديها؟
تُعد صلاة الكسوف للشمس، وصلاة الخسوف للقمر، من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد ورد في الحديث الشريف فيما رواه البخاري ومسلم عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: خسفت الشمس في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فخرج إلى المسجد، فصف الناس وراءه، فكبر، فاقترأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قراءة طويلة، ثم كبر، فركع ركوعاً طويلاً، ثم قال سمع الله لمن حمده، فقام ولم يسجد، وقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر وركع ركوعاً طويلاً وهو أدنى من الركوع الأول، ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم قال في الركعة الآخرة مثل ذلك، فاستكمل 4 ركعات في 4 سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال هما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة.