المنسق الإعلامي لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد: لا خوف على مصر وفيها الجيش والأزهر
أكد الشيخ محمد الزهري، شيخ معهد أسمنت الأزهري، المنسق الإعلامي لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، أن الله رفع مصر وكرمها، وجعلها كنانته في أرضه، ووهبها مكانة عالية إلى يوم الدين، فمصر أم البلاد، وغوث العباد، وقد اختصها الله تعالى بخصائص فريدة لم تكن لغيرها.
وأضاف في مقطع مرئي بثته الصفحة الرسمية لفرع المنظمة بالوادي الجديد، بعنوان: “لا خوف على مصر وفيها الجيش والأزهر”، موضحًا أن المتأمل في مظاهر تكريم الله تعالى لها، يرى أن مصر هي البلد الوحيد الذي ذُكر في القرآن الكريم صراحة، إذ قال تعالى: “وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ”.
وأضاف، أن مصر لها مكانة كبيرة، لذا أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيما روي عن أبي ذر رضي الله عنه: “إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها؛ فإن لهم ذمة ورحمًا، أو قال: ذمة وصهرًا”، فالرحم: هي أمنا هاجر، زوجة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وأم أبينا إسماعيل عليه السلام، أما الصهر: فهي السيدة مارية القبطية، التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجبت له ابنه إبراهيم.