المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تشارك كلية اللغة العربية في استقبال الطلاب الجدد

أقامت اليوم، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، حفل استقبال للطلاب الجدد، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والسادة وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس في الكلية.

جاء ذلك بمشاركة المهندس محمد جلال قطب، مدير إدارة المشروعات بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمد الجزيري، منسق “سفراء الأزهر” في الكلية، والأستاذة تسنيم عمار، نائب مدير المشروعات بالمنظمة.

وخلال كلمته الافتتاحية، رحب أ. د. علاء جانب، عميد الكلية، بالطلاب الجدد، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، ومبينًا أن كلية اللغة العربية من أقدم الكليات في جامعة الأزهر، بل ومن أقدم المؤسسات، كما تعد مركزًا للأبحاث والدراسات المتقدمة في علوم اللغة والنحو والأدب والبلاغة، وأنها اختصت بالعناية بلغة القرآن الكريم درسًا وبحثًا وتمحيصًا، والمحافظة عليها، لتظل الأداة الصحيحة لفهم القرآن والسنة، وطالبهم أن يسيروا على هذا المنهج.

وأشار د. علاء جانب، إلى أهمية إقامة دورات تدريبية لتطوير المهارات في مجال الإملاء، وفنون الخط العربي، والتعبير، باعتبارها من أدوات تطوير اللغة لدى الطالب.

ومن جانبه، قدم الأستاذ الدكتور عبد الدايم نصير، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التهنئة للكلية، ممثلة في الأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد الكلية، والسادة أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا مثمرًا.

وأشار إلى أن المنظمة تعمل من خلال مشروع “سفراء الأزهر”، بالتعاون مع الكلية في كافة الأنشطة التي من شأنها ترسيخ القيم والمبادئ النبيلة، لإعداد جيل واعٍ بدينه وثقافته وعلومه، وأن التعاون يهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل.

كما قدم د. محمد الجزيري، منسق “سفراء الأزهر” في الكلية، فكرة عامة عن البرامج التي تم فيها التعاون مع “سفراء الأزهر” خلال السنوات السابقة، والتي ساهمت في بناء شخصية أبناء الكلية، وإمدادهم بالكثير من الخبرات الحياتية والعلمية.

وقال المهندس محمد جلال، مدير إدارة المشروعات بالمنظمة: إن المنظمة من خلال مشروع “سفراء الأزهر”، تسعى دائمًا إلى التعاون مع كافة الكليات، وتقديم دورات تتماشى مع طبيعة كل كلية، وبما يلائم تخصصاتها؛ لتلاحق التطورات العلمية والتكنولوجية، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى برامج لتعزيز الانتماء وحب الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى