ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش: “مكانة الزوجة في السنة المطهرة” غداً
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، يعقد الجامع الأزهر غداً ملتقى السيرة النبوية الثالث والثلاثون، والذي يناقش على مائدته: “مكانة الزوجة في السنة المطهرة”.
ويستضيف الملتقى كل من: أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأ.د علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، وأمين سر هيئة كبار العلماء، ويدير الحوار: ا/ إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم.
وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، بقوله: لقد وضعت السنة النبوية المطهرة الزوجة في مكانة رفيعة، تأكيداً على دورها الحيوي في بناء الأسرة والمجتمع. وتتمثل مكانة الزوجة في كونها شريكة حياة تُعامل بالحب واللين، وأن الزواج مسؤولية تكليفية وليست اختيارية. ويُظهر ذلك من خلال توجيهات النبي ﷺ مثل قوله: “خيركم خيركم لأهله”، وتأكيده على الوصية بالنساء خيرًا، وتأصيله لحقوقها مثل اختيارها وعدم إكراهها، وأن يكون لها صداقها كاملاً.
لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أضاف د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بقوله: تشكل المرأة نصف المجتمع، ولهذا لها في السُّنة النبوية مكانها البارز، ومنزلتها الرفيعة، ولقد أغنت السنة في الحقيقة والواقع موضوع المرأة، وأسهبت في الرعاية له، والعناية به، ووضعت المرأة المسلمة في رحابها المشرف، ومكانها الصحيح، وصانتها من المزالق والفتن وأخذت بيدها إلى سدة الفضيلة والشرف.
ويأتي هذا الملتقى امتدادا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.