«خريجي الأزهر» بالغربية: «غلاء المهور»دعم للشباب واستقرارًا للمجتمع

كتب-إيهاب زغلول

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل عميد الشريعة والقانون الأسبق، ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية علي أهمية الدعوة التي وجهها فضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بإطلاق حملة توعية لمواجهة ظاهرة غلاء المهور وتكاليف الزواج، والتي باتت ظاهرة مؤرقة في الآونة الأخيرة، وتؤكد علي مدي معايشة فضيلة الإمام الأكبر لواقع المجتمع ومتطلباته الملحة واحتياجات الناس للنصح والإرشاد والتوعية والذي يتماشي مع الشرع الحنيف وتعاليم السنه النبوية، ومحاربة السلبيات التي تهدد أمن واستقرار الأسرة المصرية.

وكان فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر قد أكد علي ضرورة إطلاق حملة توعوية لمواجهة غلاء المهور وتكاليف الزواج مؤكدا أن المغالاة تدمر الأسرة قبل بنائها وتسبب في عدم قدرة بعض الشباب والأسر علي هذةالتكاليف وتأخر سن الزواج ومايعقبه من أثار نفسيةواجتماعية عديدة.

وأكد الدكتور سيف قزامل أن ظاهرة غلاء المهور والمبالغة فيها لايتفق مطلقا مع قدرة الزوج وصعوبة الحياة المعيشية ومخالفة لماحثت عليه السنة الشريفة وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم علي تيسير أمور الزواج حيث قال فيماروته عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها”اعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة” وكان تيسير الزواج من الأمور المستحبة والمستخدمة في عهد الصحابة رضي الله عنهم.

وأضاف فضيلةرئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية أن الزواج من ضروريات الحياة للإنسان فالرجل والمرأة كلاهما يحتاج للأخر والزواج طاعة وإقامة لأوامر الله وتحقيق العفة والطهر وإعمار الأرض، مشيرا إلى أن دعوة فضيلة الإمام الأكبر للمجتمع دعما للشباب وامتثالا لنهج الشريعة السمحاء وهدي السنة النبوية واستقرارا للأسر بعيدا عن هموم الإستدانة للآخرين من أجل تغطية النفقات التعجيزية لمطالب ومؤن الزواج الحالية، وتساهم تلك المبادرة الكريمة في تحقيق المودة والتراحم بين الناس وبناء أسرة مستقرة ومحاربة لمشكلة احجام الشباب عن الزواج بسبب ارتفاع تكاليفه وتعحيز الأسر لبعضها البعض وما يترتب علي ذلك من مشاكل وأمراض اجتماعية ونفسية تعصف بإستقرار المجتمع، و مصرنا الحبيبة بأزهرها الشامخ وعلمائه ومثقفيها ومفكريها لهم دورا عظيما في الأخذ بيد الشباب ونشر الوعي والسلوكيات الصحيحة للناس من أجل أن ينعم المجتمع بالسكن والموده والرحمة والهناء.

زر الذهاب إلى الأعلى