منظمة خريجي الأزهر تدين التفجير الإرهابي في أفغانستان
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الانفجار الإرهابي الذي وقع صباح الأحد، حيث انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من سجن بمدينة جلال أباد شرقي أفغانستان، مما تسبب في مقتل 12 شخصا، وإصابة 33 آخرين.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
وأكد بيان المنظمة على أن من يؤوي الإرهابيين أو يتستر عليهم ويوفر لهم الحماية فهو مشارك لهم في الجرم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا” [رواه مسلم].
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.