الآثار تؤكد سلامة الجامع الأزهر وعناصره المعمارية والزخرفية من الحريق
توجه الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار على رأس لجنة أثرية علمية إلى الجامع الأزهر الشريف، وذلك لتفقد الجامع والاطمئنان على العناصر والزخارف الاثرية الموجوده به.
وبعد المعاينة، أكد الدكتور أسامة طلعت أن الجامع الأزهر وعناصره المعمارية والزخرفية و الأثرية سليمة ولم تمس و في حالة جيدة من الحفظ، مشيرا إلى ان الحريق الذي نشب هو حريق محدود في إحدى الغرف الخلفية بالدور الثالث للمسجد، و هي غرفة حديثة ليس بها أية زخارف أو عناصر معمارية أثرية.
وكان الدكتور هانى عودة، مدير الجامع الأزهر الشريف، قد كشف ان الحريق الذى وقع أمس بالجامع لم يسفر عن خسائر فى الأرواح أو مبنى الجامع، حيث كان فى غرفة بالدور الثالث تطل على شارع محمد عبده “الباطنية”، موضحًا أن تلك الغرفة هى واحدة من 72 غرفة أخرى بنفس الدور، مشيرًا إلى أن الغرف خالية ومازالت فى أعمال الترميم، لافتًا إلى أن الغرفة التى وقع بها الحريق ربما كانت تحتوى على بعض المواد المستخدمة فى أعمال الترميم.وأوضح مدير الجامع الأزهر الشريف، أن صحن الجامع به أجهزة إنذار مبكر لكشف الحريق، وأن الجامع يحيطه العديد من كبائن حنفيات الحرائق لمواجهة مثل تلك الأمور لقدر الله، لافتاً إلى حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على متابعة تداعيات الحريق، واطمأن فضيلة الإمام الأكبر، من خلال تواصله هاتفيا مع إدارة الجامع الأزهر على عدم تأثر مبنى المسجد والمناطق الرئيسية به، بما فيها التجديدات الحديثة، مطالبا بموافاته بتقرير عاجل وشامل حول الأضرار الملحقة وسرعة معالجتها.