اليوم.. العبور الأول لثان أكبر سفينة حاويات بالعالم بقناة السويس الجديدة
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حركة الملاحة بالقناة، اليوم الخميس، شهدت عبور سفينة الحاويات العملاقةHMM ST.PETERSBURG” ” ثاني أكبر سفينة حاويات في العالم في أولى رحلاتها البحرية ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، قادمة من السعودية ومتجهة إلى هولندا.
وتعد سفينة الحاوياتHMM ST.PETERSBURG” ” التي ترفع علم بنما هى السفينة الثانية عشرة والأخيرة ضمن سلسلة من السفن العملاقة تتبع الخط الملاحي “هيونداي” وتتماثل من حيث التصميم والأبعاد والنوعية والحجم وتتسع لحمل 24 ألف حاوية مكافئة.
ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 61.5 متر، فيما يبلغ غاطسها 14.8 متر، وتقدر طاقتها الاستيعابية بـ23.820 ألف حاوية مكافئة، بحمولة كلية قدرها 232 ألف طن، ويقوم بأعمال الوكيل الملاحي للخط في مصر شركة كادمار للملاحة.
ووجّه الفريق أسامة ربيع بتوفير كافة الخدمات والمساعدات الملاحية وتعيين مجموعة من كبار المرشدين لضمان عبور السفينة بأمان وسلامة.
وتفعيلا للبروتوكول المتبع من قبل الهيئة في التعامل مع السفن العملاقة التي تعبر القناة لأول مرة أناب الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، الربان جلال غنيم كبير مرشدين ممتاز، والربان خيري محمد كبير مرشدين ممتاز للصعود على السفينة والترحيب بطاقمها، وتسليم درع القناة الجديدة لربان السفينة.
وبدأت رحلة عبور سلسلة السفن العملاقة في 25 مايو الماضي بعبور سفينة الحاويات HMM ALGECIRAS”” أكبر سفينة حاويات في العالم وتلا ذلك عبور السفن الشقيقة تباعاً خلال رحلة الذهاب والعودة من آسيا إلى أوروبا والعكس.
في ذات السياق، شهدت قناة السويس اليوم، عبور سفينة الحاويات العملاقة HMM HELSINKI”” خلال رحلة العودة ضمن قافلة الشمال قادمة من هولندا ومتجهة إلى سنغافورة.
وأكد الفريق ربيع على جاهزية قناة السويس لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من سفن الحاويات العملاقة ذات الغواطس الكبيرة والتي يتطلب عبورها اتخاذ إجراءات خاصة وتقديم حزمة من الخدمات الملاحية والتسهيلات اللازمة لضمان العبور الآمن بما يكفل الحفاظ على المكانة الرائدة للقناة لتظل القناة الاختيار الأول لحركة التجارة العالمية المارة من الشرق إلى الغرب.
وأوضح رئيس الهيئة أن عبور سلسلة السفن العملاقة التابعة للخط الملاحي الكوري HMM يعد تتويجًا لنجاح السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي تنتهجها الهيئة في جذب الخطوط الملاحية والحفاظ على تنافسية القناة وامتدادًا لاستراتيجية الهيئة القائمة على فتح آفاقاً جديدة للتعامل مع العملاء وشركاء النجاح والتعامل بمرونة وحرفية مع كافة المتغيرات المحيطة بصناعة النقل البحري.