خلال فعاليات دورة أئمة ألبانيا.. عالم أزهري: الإسلام جاء مراعيا للعقل والقلب والوجدان
قال الدكتور نبيل السمالوطي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أنَّ التطرف الفكري الذي تتبناه الجماعات المتطرفة نتج عن الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة مستهدفاً هدم الأسر والمجتمعات، وأشار إلى أنَّ الدين الإسلامي الحنيف يوليّ اهتماما بالعقل، والقلب والوجدان، وصولاً لحياة سليمة بعيدة عن الفكر المتطرف.
جاء ذلك خلال محاضرة “الأبعاد الاجتماعية والثقافية للدعاة”، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعدد من أئمة ودعاة ألبانيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أنه علينا الاهتمام بالشباب بشكل مباشر لأنهم أكثر عرضة للاستقطاب من قبل الجماعات المتطرفة، مع ضرورة التعرف علي الظروف النفسية والاجتماعية والثقافية للمخاطبين منهم، حتي يتم توجيههم بطريقة سليمة تتناسب مع حالهم، ليصبحوا قادرين علي الإسهام في بناء مجتمعاتهم، وصناعة مستقبله و المشاركة في النهوض به.
وأشار السمالوطي، إلى ضرورة مواجهة خطورة انتشار التجنيد الإلكتروني للجماعات المنحرفة لبعض الشباب، وطالب الدعاة بضرورة تصحيح تلك الأخطاء التي تروجها الجماعات الإرهابية من خلال نشر الشائعات والأفكار الزائفة، تحت مظلة إسلامية مغلوطة حول مفاهيم عدة مثل الجهاد والحاكمية والخلافة وغيرها.
تأتي المحاضرة في إطار خطة المنظمة للتواصل مع الأزهريين في جميع أنحاء العالم، لتوضيح منهج الازهر الشريف ومحاربة الفكر المتطرف.