أسوان تستعد للاحتفال بمرور 40 عامًا على إنقاذ معابد فيلة

تستعد محافظة أسوان لإقامة اليوم الإيطالى فى صعيد مصر خلال يومى 11 و12 نوفمبر الجاري بمناسبة مرور 40 عامًا على عملية إنقاذ معابد فيلة والتى قامت بها البعثة المصرية الإيطالية ضمن حملة إنقاذ معابد النوبة لتوطيد العلاقات المصرية الإيطالية وخاصة فى مجالات السياحة والآثار والثقافة والتعليم والاستثمار.

وقد شهدت المنطقة المحيطة بمعابد فيله خلال هذه الأيام تنفيذ مشروع تطوير وتجميل على أعلى وأرقى مستوى من اللمسات الجمالية.. كما شهدت منطقة معبد فيلة تنفيذ مشروع متكامل من التطوير والتجميل بدءًا من شهر فبراير الماضى، والذى شمل إنشاء مرسى داخلي خاص بالمنطقة وأماكن لإنتظار الزائرين، بجانب رفع كفاءة نظام الإضاءة ليصبح للمعبد مرسيان داخلان لتنظيم حركة السائحين وتفادى الزحام.

وأقيم عدد كبير من المعابد فوق جزيرة “فيلة” لعل أقدمها تلك المعابد التي يرجع تاريخها إلى عهد الملك تحتمس الثالث (1490-1436 قبل الميلاد)، وفي القرن الرابع قبل الميلاد بنى الملك “نخت نبف” (378-341 ق.م) معبدًا ضخمًا وعلى أثره شيّد “بطليموس فيلادلف” (القرن الثالث قبل الميلاد) معبده الكبير، ثم تبعه كثير من ملوك البطالمة وولاة الرومان حتى ازدحمت جزيرة فيلة بالمعابد، وأشهرها هو الذي يطلق عليه “مخدع فرعون”.

ويحرص العديد من الشخصيات العامة والسفراء والوزراء وملوك الدول الزائرين لأسوان على زيارة مركز الدكتور مجدى يعقوب والتقاط الصور التذكارية مع المرضى ومع الفريق الطبى وفريق التمريض بالمركز.

زر الذهاب إلى الأعلى