القباج: مصر أكثر الدول نجاحا في مواجهة جريمة الاتجار بالبشر

قالت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن افتتاح أول دار استضافة لضحايا الاتجار بالبشر، إن المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة شهد جرائم خطيرة لم تعرف لها الإنسانية مثيل، تنوعت أساليبها لتشمل صور للقسوة والاستعباد.

وأضافت القباج، أن مكافحة هذه الجريمة من أصعب أنواع القضايا ويحتاج إلى الكثير من سبل المواجهة، لافتة إلى أن مصر تعد من الدول الأكثر نجاحا في مواجهة الجريمة من خلال تطبيق العديد من القوانين وبرامج الحماية الاجتماعية.

وأكدت أنه تم إطلاق العديد من البرامج لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، إلى جانب تنفيذ الكثير من البرامج لحماية الفئات التي من الممكن أن تتعرض لهذه الجريمة.

وأشارت إلى أن الدار التي يتم افتتاحها تسع 30 سيدة، وتعد الأولى من نوعها في جمهورية مصر العربية، تستضيف النساء ضحايا الاتجار بالبشر، الذين تعرضوا لأشكال مختلفة من الاتجار مثل زواج الصفقة، العمل القسري، أو عمل السخرة أو أي عمل تحت تهديد القوة، وتجارة الأعضاء.

ولفتت إلى أن الاتجار بالبشر لا يستهدف النساء فقط ولكن يستهدف الأطفال أيضا، مشيرة إلى أن الدولة تقوم بحمايتهن من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي والتجاري، الذي يعد أحد أشكال الاتجار بالبشر، أو تشغيل الطفل قبل اتمام مراحل التعليم الأساسي والأعمال التي قد تعرضه للخطر.

وكانت محافظة القليوبية، قد احتضنت أول مشروع من نوعه لتحويل دار الملاحظة والرعاية اللاحقة بقرية نامول بمركز طوخ، التابع لجمعية الهلال الأحمر بالمحافظة، لأول دار لرعاية ضحايا الإتجار بالبشر، من خلال بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن والمجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعية الهلال الأحمر المصري “فرع القليوبية”، لإنشاء دار إيواء للفتيات والنساء ضحايا الاتجار بالبشر.

وسيتم من خلال هذه الدور دعم الضحايا بجميع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية اللازمة، وإعادة التأهيل لتسهيل إعادة إدماجهن في مجتمعاتهم المحلية، والتأكد من مساهمتهن الفعالة في المجتمع ككل.

زر الذهاب إلى الأعلى