دراسة: الحوامل في الدول الفقيرة أكثر عرضة للمشاكل بسبب الأجواء الحارة

نقلت فرانس برس عن دراسة دولية كان في مقدمة المشرفين عليها منظمتي ماثيو شيرتشس وإيتش آي في الجنوب إفريقية، إنه من بين 47 دراسة سابقة متعلقة بالمواليد ناقصي النمو هناك 40 دراسة أثبتت علاقة تلك المشكلة بارتفاع درجات الحرارة.

وأكدت الدراسة وجود روابط قوية بين ارتفاع معدلات ولادة الأطفال ناقصي النمو أو موتهم في الأسابيع الأولى للحمل بارتفاع درجات الحرارة الزائد عن المعدل الطبيعي في البيئة التي تتواجد بها الأم؛ ما يثير مخاوف من تزايد معدلات الظاهرة مقابل اشتداد التغير المناخي حول العالم.

وأضافت الدراسة أنه بناء على الدراسات السابقة فإن معدل تزايد ولادة أطفال ناقصي النمو يزيد بـ5% مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة بالمنطقة درجة واحدة بينما يزيد بـ16% في أيام الموجات الحارة.

ويذكر أن العالم ترتفع درجة حرارته بدرجة واحدة كل 100 سنة بسبب تغير المناخ كما تتصاعد معدلات الموجات الحارة خلال نفس الفترة بالمناطق الاستوائية تحديدا.

وتتسبب ظاهرة ولادة المواليد ناقصي النمو بوفاة 15 مليون طفل سنويا حول العالم.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن ارتفاع درجة حرارة واحدة عن المعدل الطبيعي مسؤولة عن 5% من وفيات الأجنة بالأسابيع الأولى للحمل بينما تتسبب الموجات الحارة بأقل من 5% من أحداث تلك الظاهرة.

ولإعطاء نظرة شاملة على الوضع فقد استطلعت الدراسة 70 من الدراسات السابقة حول 27 دولة من الدول الغنية والفقيرة على حد سواء ولكن الدراسة أكدت أن الحوامل في الدول الفقيرة أكثر عرضة للمشاكل بسبب الأجواء الحارة.

زر الذهاب إلى الأعلى