وزير الاتصالات يعلن قرب افتتاح أول جامعة معلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة
أوضح عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، أن مصر تحتل المركز الثاني من حيث حجم صفقات الشركات الناشئة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والآلي بعدد الشركات التي يتم إنشاؤها في هذا الاتجاه، وهو ما يدفعنا إلى الاهتمام والعمل أكثر للحفاظ على المركز وتوسيع قدرات الشباب.
لفت إلى زيادة عدد المتدربين من الشباب من خلال مبادرات وبرامج الوزارة من 4 آلاف متدرب ومتدربة إلى 115 شابا في 2020 بتكلفة 400 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر و معرض تكنوسميت السادس ، الذي أقيم بمكتبة الإسكندرية، وقال إن ترتيب مصر في قطاع الشركات الناشئة، يعد مركزًا مميزًا بين الدول حيث تحتل المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد الصفقات الاستثمارية للشركات الناشئة.
وصرح بأن وزارة الاتصالات تقدم عدة مبادرات لإنجازها في مراحل تبدأ ببرامج توعوية وتدريبات أولية لزيادة الوعي بأهمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فهناك برنامج لتدريب أكثر من 20 ألف شاب، لتقديم برامج سريعة تستغرق من 4 – 6 أسابيع، وتدريب تكنولوجي متوسط القيمة، لاستهداف 100 ألف شاب في 18 شهرًا، بالإضافة إلى تدريب تكنولوجي.
وأشار إلى أحدث مبادرة “مستقبلنا رقمي”، التي تعمل على مساعدة الشباب في الدخول لسوق العمل العالمي من خلال عمل الشباب من بلادهم لدول عالمية دون الحاجه للسفر، مع ضمان مرتب شهري مجز لهم.
أعلن طلعت عن إنشاء أول جامعة معلوماتية، تتخصص في كليات الذكاء الاصطناعي والهندسة، وكلية علوم الحاسب، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف، أن مبادرة “بناء مصر الرقمية”، عبارة عن ماجستير عملي متخصص، يهدف إلى تدريب 1000 دارس كل عام، بالتعاون مع جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، على علوم الروبوت، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السبيراني، والفنون الرقمية.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على مساعدة الشركات الناشئة من خلال مراكز “إبداع مصر الرقمية”، في مختلف محافظات مصر، كمحافظات المنوفية والمنيا وقنا والمنصورة وسوهاج وأسوان.
وتعمل تلك المراكز على برامج تدريب تكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الاتصالات، ورعاية الإبداع، وأنه سيتم خلال افتتاح مركزين جديدين في العام المقبل.
وأوضح، أن المراحل القادمة من مراكز “إبداع مصر الرقمية”، سيشمل محافظات الإسكندرية وطنطا والزقازيق والإسماعيلية، حتى تصبح تلك المراكز ملتقى للشباب لتبادل الأفكار والخبرات.