باستبدال الركبة.. براءة اختراع تنهي مشكلة خشونة الركبة للأبد
يعتبر الفصال العظمي في الركب أو ما يعرف بـ”خشونة الركبة” مرضًا يصيب مفصل الركبة، ويتسبب بتآكل وتحلل الغضاريف الملتصقة بالدعامة المرتبطة بها والتي توفر دعامة مرنة لعظام المفصل، وينتج عن هذا الترقق في الفاصل الغضروفي نتوءات عظمية تتسبب في صعوبات بالمشي والحركة تصاحبها آلام شديدة. وترتبط خشونة المفاصل بشكل كبير بالتقدم في السن، لكنها بدأت تظهر بشكل لافت عند الشباب مع زيادة معدلات البدانة وأمراض السمنة
ولعلاج ذلك، توصل الدكتور مثنى سرطاوي، مدير مركز جراحة استبدال المفاصل للشفاء العاجل في مستشفى “كنغز كوليدج لندن في دبي هيلز”، لبراءة اختراع كشف عنها في حديث له مع “العربية.نت” قائلًا :قمنا بتطوير نهج جديد في جراحة استبدال مفصل الركبة يحافظ على جميع العضلات والأوتار المحيطة وهو تركيب مفصل صناعي في الركبة، والذي حاز على براءة اختراع دولية وبالتالي يسرع في تعافي المريض ويقلل آلام ما بعد الجراحة، إذ يتمكن المريض من المشي بعد ساعات قليلة من إجراء العملية دون مساعدة تُذكر وباستقلالية تامة، وأغلبية المرضى يتمكنون من الخروج من المستشفى بعد ساعات من الإجراء وفي نفس اليوم”
وأظهر العديد من الدراسات الطبية أنه عندما يتم تجنيب وتر العضلة الرباعية وهو الوتر الرئيسي للركبة والذي عادة ما يتم قطعة أثناء عملية استبدال الركبة التقليدي خلال الجراحة للوصول للركبة، فإن تعافي المرضى يكون بشكل أسرع وبأقل ألم ممكن. وهذا هو السبب في أن العديد من الجراحين المتمرسين في المؤسسات الأميركية البارزة قد تحولوا إلى طرق تحافظ على وتر العضلة الرباعية، ومع ذلك لا يزال معظمهم يقطعون العضلة المجاورة”