مركز الأزهر للفتوى: على الأب تشبيع الابن بالعواطف حتى يشعر بالثقة والسلام
حث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على تشبيع الأب ابنه، بالعواطف والأحاسيس الإيجابية، لا يشعر باحتياج عاطفي، ولا بفقر روحي؛ بل يشعر بثقة في نفسه، وفي والديه، وفي حرصهما وحبهما له، ويعيش في جو من الحب والسلام والاستقرار، ويثق في نصح أبويه، وتوجيهاتهما له.
واكد المركز في تقرير له، أن النبي كان أول من يطبق هذه التعليمات الدينية السمحة، فلقد دخل الأقرع بن حابس على النبي ﷺ فوجده يُقَبِّلُ الحسن بن علي رضي الله عنهما ابن بنته ﷺ، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدًا منهم! فقال ﷺ: «إن من لا يَرحم لا يُرحم» [متفق عليه]، كما أقبل الحسن والحسين والنبي يخطب وهما يتعثران في مشيهما، فنزل من على منبره فأخذهما وحملهما. [أخرجه أصحاب السنن].
واكد المركز، أن المصاحبة والتلطف والحنان تطبيقات عملية لبعض الحقوق الواجبة للولد على والديه، فقال سيدنا رسول الله ﷺ لسيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: «وإن لولدك عليك حقًّا». [أخرجه مسلم]