التضامن ومنظمة العمل الدولية يطلقان مشروع ” التمكين الاقتصادي وتشغيل الشباب في مصر في إطار برنامج فرصة”
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة اليوم الأحد « مشروع منظمة العمل الدولية “تشغيل الشباب في مصر: التمكين الاقتصادي في إطار برنامج فرصة»، والذي تموله وزارة الخارجية النرويجية والذي يستهدف دعم برنامج “فرصة” للتمكين الاقتصادي الذي اطلقتة وزارة التضامن ويساهم المشروع في تقديم برامج متخصصة لدعم ريادة الاعمال الجماعية وتنمية قدرات المنظمات الأهلية لتأسيس وإدارة الوحدات الإنتاجية وسلاسل القيمة وتنمية الأنشطة المدرية للدخل التي تستهدف الفئات المهمشة, والتوسع في الشمول المالي.
حضر حفل توقيع الوثيقة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة لين ليند- سفيرة النرويج بالقاهرة، وإيريك أوشلان- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وأريلدأوكسنيفاد – مستشار ومدير إدارة التنمية والتعاون في الأعمال التجارية بسفارة النرويج في مصر، والدكتور عاطف الشبراوي- مستشار برنامج “فرصة” بوزارة التضامن الاجتماعي، و نشوى بلال- مدير مشروع “تشغيل الشباب في مصر: التمكين الاقتصادي في إطار برنامج فرصة”.
ومن جانبها، أعربت نيفين القباج عن سعادتها بهذه الشراكة، مؤكدة أن الوزارة تنتهج استراتيجية التمكين الاقتصادي كتوجه أساسي نحو تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية، وأن ذلك جزء لا يتجزأ من البرنامج القومي “حياة كريمة”، وأن الوزارة تدعم الأسر الأولى بالرعاية ليس فقط من خلال الدعم النقدي ولكن أيضاً من خلال توفير فرص عمل وتأهيلهم لتلك الفرص لتعظيم ثمار عملهم. وتابعت قائلة:” أدرجنا التمكين الاقتصادي في كافة برامجنا مثل الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة والبرنامج القومي لتنمية الأسرة والبرنامج الرئاسي “حياة كريمة” حتى نصل إلي ما نطمح إليه من تحسين وضع الأسر بما يقودنا لإحداث أثر ملحوظ في مؤشرات التنمية المحلية.
وأكدت أن الوزارة تسعى في بذل الجهود نحو تعزيز الخدمات غير المالية إلى جانب الخدمات المالية، ويشمل ذلك التدريب والتأهيل لسوق العمل والمساهمة في توفير ودعم وسائل الإنتاج، وفتح فرص التسويق مشيرة إلى أنها تؤمن بأن مصر لديها فرص كبيرة متاحة نظرا لتنوع نشاطاتها الاقتصادية ونظرا لحجم السكان ونسبة الشباب الكبيرة التي يجب إستثمار طاقاتها إلى فرص عمل.
وأشارت القباج أن مصر لديها فرص كبيرة في الشراكة الناجحة مع القطاع الخاص والبنوك وجمعيات الاعمال والهيئات الدولية، وهذا ما تبذل الجهود بشأنه في الوقت الحالي والمستقبلي، مبدية سعادتها بعلاقة الوزارة بمنظمة العمل الدولية والسفارة النرويجية، مشيرة إلى أنها شراكة طويلة الأمد تركز على تقوية مبادرات التمكين الاقتصادي ودخول سوق العمل وتأسيس أنشطة مدرة للدخل.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاقتصاد الكلي يعتمد بشكل كبير على تنمية الاقتصادات المحلية، مؤكدة أن الدولة نجحت نسبياً في تحقيق مؤشرات اقتصادية واعدة بالرغم من الظروف التي مرت بها مصر جراء أزمة وباء كورونا, وأنه واجب وطني على كافة الأجهزة والمؤسسات السعي نحو تنمية الاقتصاديات المحلية من خلال المبادرات الاقتصادية المختلفة.