36 عملية إرهابية تستهدف 10 دول وتوقع 266 قتيلا وجريحا

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 15 وحتى 21 فبراير 2020، حيث رصد هذا الأسبوع وقوع (36) عملية إرهابية ضربت عشر دول مختلفة هي: (سوريا، الصومال، العراق، أفغانستان، باكستان، مالي، بوركينا فاسو، ألمانيا، الكونغو الديمقراطية واليمن) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 151 قتيلًا 115 جريحًا.

وأشار المرصد إلى أن 16 هجومًا من بين الـ 36 هجومًا نفذتها 5 تنظيمات إرهابية، جاء تنظيم “داعش” الإرهابي في المركز الأول من حيث أكثر التنظيمات الإرهابية التي تم رصدها في مؤشر هذا الأسبوع بواقع 8 عمليات إرهابية أودت بحياة 15 شخصًا وجرح 22 آخرين. في حين يعتقد أن التنظيم قام بـ 7 عمليات أخرى لم يتبنها أودت بحياة 15 شخصًا وجرح 4 آخرين.

وذكر المرصد أن 20 عملية إرهابية من بين الـ 36 عملية التي حدثت خلال الأسبوع لم يعرف التنظيم الذي نفذها، وأودت تلك الهجمات بحياة 79 شخصًا وإصابة 81 آخرين، وقعت تلك الهجمات في 7 دول هي (أفغانستان، باكستان، سوريا، مالي، الصومال، بوركينا فاسو واليمن).

وأوضح المرصد أن سوريا احتلت المركز الأول من حيث أكثر الدول التي ضربها الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع 15 عملية راح ضحيتها 22 شخصًا وإصابة 29 آخرين، نفَّذ تنظيم داعش الإرهابي 4 عمليات أودت بحياة 8 أشخاص وجرح 11 آخرين.

وتتصاعد أعمال العنف في سوريا خلال الفترة الأخيرة؛ وذلك نتيجة العدوان التركي الأخير على الشمال السوري، والذي أدى انشغال الجيش العربي السوري والقوات الكردية في صد الهجوم، وهو ما أعطى المجال لخلايا تنظيم داعش الإرهابي لكي تنشط وتستنزف القوات الكردية والسورية عبر الاغتيالات والتفجيرات.

وأضاف المرصد أن العمليات الإرهابية شهدت تنوعًا في الفئات المستهدفة، حيث ركزت العمليات الإرهابية على استهداف العسكريين بواقع (18) عملية إرهابية بنسبة (50 %) من الفئات المستهدفة، في حين استهدفت (15) عملية أخرى المدنيين بنسبة (42 %)، أما الاستهداف المشترك لعناصر مدنية وعسكرية فجاء عبر 3 عمليات إرهابية بنسبة (8 %).

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أنه بمسح نمط العمليات الإرهابية المُنفذة خلال فترة الرصد، وجد أن 55% من تلك العمليات كانت عبر الهجمات المسلحة، في حين احتلت التفجيرات نسبة 31% (تفجير عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية وتفجير قنابل وسيارات مفخخة)، وجاءت الاغتيالات عبر إطلاق النار بشكل فردي لتحتل 8% من أنماط العمليات المنفذة.

زر الذهاب إلى الأعلى