انتهاء العقوبات الاقتصادية على السودان

أعلن البنك المركزي السوداني، أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطرتهم بانتهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، وأنها بدأت عهدًا جديدًا مع الحكومة، بعد عزل الرئيس عمر البشير.

وخلال الفترة الماضية، سعى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لرفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وكان السودان أعلن أنه وقع اتفاقا مع أقارب ضحايا هجوم نفذه تنظيم القاعدة سنة 2000 على المدمرة الاميركية “كول” في اليمن، وهو ما اعتبر خطوة أولية لرفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، وخطوة ضرورية أيضا حتى يمضي السودان في إعادة إنعاش اقتصاد البلاد.

وذكرت صحيفة الراكوبة السودانية المحلية، أن الخرطوم وافقت على دفع تعويضات بقيمة 30 مليون يورو لأسر الضحايا، في إطار اتفاق تسوية مع الأسر المعنية في واشنطن.

وجاء في بيان لوزارة العدل السودانية أن الحكومة السودانية لم تكن مسؤولة عن الهجوم ولا عن أي هجوم إرهابي، وأنها دخلت في هذه التسوية حرصا منها على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام السابق، واستيفاء الشروط الامريكية لحذف السودان من القائمة، بغية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم.

وكان الهجوم أدى الى مقتل 17 جنديا امريكيا، ونفذه انتحاريان تدرّبا في السودان، حيث كان يقيم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الفترة من 1992 حتى 1996.

وأضيف اسم السودان إلى قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب عام 1993، على خلفية اتهامات امريكية للخرطوم بدعم مجموعات متطرفة.

زر الذهاب إلى الأعلى