“العالمي للفتوى” ينهي المرحلة الأولى من مشاركته في مبادرة «أهل مصر»

كتبت- زينب عمار:
عقد برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة على مدار الأسابيع الماضية عددًا من اللقاءات والندوات، شملت بعضًا من محافظات الجمهورية، وقد انطلق علماء الأزهر الشريف وأعضاء المركز في ربوع مصر، ليلتقوا بالشباب والفتيات في مراكزهم وتجمعاتهم التابعة للوزارة، حيث تأتي هذه المشاركة في إطار تفعيل المبادرة الرئاسية «أهل مصر»، وانطلاقًا من الدور التوعوي والمجتمعي للمركز من خلال برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية.

وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز روح الانتماء، وحب الوطن، وتصحيح المفاهيم، وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الشباب والنشء؛ وهي تستهدف أعمار الشباب من 12 وحتى 30 عام، كما انطلقت أولى هذه اللقاءات من محافظة جنوب سيناء، حيث التقى د.أسامة هاشم الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، و د.رضا السباعي، مدير إدارة الدعم الأكاديمي والتدريب بالمركز بشباب وفتيات المحافظة، ودارت محاور اللقاء حول قيمة الوطن في الإسلام، وكيفية مواجهة الرسائل المغرضة ضده، ودور الازهر الشريف وهيئاته في دعم روح الانتماء، وقبول التعددية داخل الوطن الواحد.

وتجدر الإشارة أن هذه اللقاءات قد شملت حتى الآن محافظات جنوب سيناء، وشمال سيناء، وأسوان، والوادي الجديد، والبحر الأحمر، وتناولت العديد من المحاور منها:

• كيفية مواجهة التعصب.
• مواجهة الإشاعات المغرضة.
• مكانة مصر في القرآن الكريم.
• كيف نحافظ على بلادنا.
• الأخلاق ودورها في تقدم المجتمعات.
• معالجة الإسلام لبعض الظواهر السلبية كــ «التنمر، التحرش…».
• معنى الحرية والعلاقة بين الحرية والتعبير عن الرأي.
• المشاركة والتعاون والمسؤولية والعلاقة بين الحرية والأخلاق وبناء الإنسان.

كما شهدت هذه اللقاءات تفاعلًا كبيرًا وإقبالًا ملحوظًا، وذلك لما تمتاز به من وضوح لغة الخطاب ومناسبتها للشباب، بما يحقق تجديد الخطاب الديني على أرض الواقع، والذي يعمل الأزهر الشريف وهيئاته لتحقيقه، وقد ظهر ذلك جليًّا في عدد ونوعية الأسئلة التي طرحها الحاضرون، ويستكمل برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية هذه اللقاءات حتى تغطي جميع المحافظات، كذلك فإن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية قام بالمشاركة فى 45,000 في مختلف محافظات الجمهورية منذ تدشينه، حيث استهدف خلال ثلاثة سنوات ما يقرب من 3,7 مليون مواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى