وزيرة البيئة تناقش مع السفير السويسري للمناخ موضوعات تغير المناخ والحد من المخلفات البلاستيكية

كتبت- زينب عمار:
التقت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة مع السيد فرانز زافير بيريز، السفير السويسري للمناخ والبيئة، لبحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البيئة، والإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP27 وذلك بحضور ممثلى وزارة الخارجية وعدد من قيادات الوزارة المعنية، حيث أكدت “وزيرة البيئة” أن سويسرا شريك قوي لمصر في العديد من مجالات البيئة، فقد شهدت السنوات الماضية تعاون حثيث بين البلدين في مجال المخلفات الخطرة والطبية، في اطار عضوية مصر باتفاقيتى بازل واستوكهولم، وأيضا في مجال إدارة المخلفات الصلبة، ونسعى لاستكمال التعاون خلال الفترة القادمة خاصة خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27.

و أكد السفير السويسري على أهمية توحيد الجهود العالمية في العمل المناخي لمواجهة هذا التحدي الكبير.. مشيدا بمخرجات مؤتمر جلاسكو التي ستساعد في دعم العمل المناخي وتمهد لنتائج أهم في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ في نهاية العام، والذي سيتميز بكونه مؤتمرا أفريقيا، واهتمام بلاده بموضوعات التغيرات المناخية والمخلفات الخطرة وتأثيرها، وايضا التنوع البيولوجي والحد من استخدام البلاستيك.

واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء جهود مصر في الحد من المخلفات البلاستيكية، وذلك باعتبارها جزء من أهداف المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات والتي تم اعدادها فى إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة وضع حد لمشكلة إدارة المخلفات في مصر، وتعد الوكالة السويسرية للتعاون الإنمائي وهيئة التعاون الاقتصادي والتنمية السويسرية شركاء لنا في البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، حيث قمنا بمرحلة التخطيط بوضع المخططات الرئيسية للمنظومة بالمحافظات لتنفيذها من خلال 3 برامج هي إعداد البنية التحتية، والتشغيل، وتوفير المناخ الداعم تشريعيا وتنظيميا وبناء القدرات، وقد تم إصدار أول قانون ينظم عملية إدارة المخلفات في مصر يقوم على فكر الاقتصاد الدوار واشراك القطاع الخاص وغير الرسمي في تنفيذ المنظومة.

وأشاد السفير السويسري للمناخ، بالجهود المصرية في الحد من المخلفات البلاستيكية ورحب بالتعاون في هذا المجال، وتم مناقشة دور الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية و الهيئة الفرعية للتنفيذ الخاصة باتفاقية التنوع البيولوجي، وأهمية الابلاغ عن الأضرار والحوادث المتعلقة بالتنوع البيولوجي وجذب مصادر التمويل، حيث أشارت الوزيرة إلى أهمية الربط بين جهود مواجهة آثار التغير المناخي وصون التنوع البيولوجي.

زر الذهاب إلى الأعلى