مدير مركز الفلك الشرعى: ليس للنجوم قدرة على التأثير أو تغيير الأحداث

قال الدكتور أحمد عبد البر، مدير مركز الفلك الشرعى التابع لمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، إنه تم إنشاء المركز بتعاون ثلاثى بين  مجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ووكالة الفضاء المصرية. 

أضاف في كلمته للملتقى الثقافي العلمي الأول “صناعة التنجيم والتطرف الفكري… الأبراج والتنجيم بين العرف والشرع والفلك”، أنه محور للتعامل مع القضايا المستحدثة، حيث ينشر الثقافة الفلكية.  

تابع: إن المركز رصد متابعة المراهقين لبرامج الأبراج التي تزيد مع بداية كل عام ميلادي، لإشباع الدوافع لديهم، لذلك كان على المركز أن يجدد الفرق بين التنجيم وعلوم الفلك. 

أشار مدير مركز الأزهر العالمي للفلك، إلى أن هناك نحو 64% يتابعون أخبار التنجيم والأبراج، بلغت نسبة النساء 44%، ويتابعها دائمًا 12,5%. 

لفت إلى أن هناك فرقًا بين الأبراج والتنجيم والفلك وقد اوضحته الشريعة، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة للحديث عن هذا الأمر في ظل التحديات وكذلك المعتقدات الخاطئة التي يتم ترويجها حول ذلك التنجيم والأبراج.  

أشار إلى أن هناك خطأ شائعًا عن تأثير الأجرام السماوية على الأحداث، لافتًا إلى أنه ليس للنجوم قدرة على التأثير أو تغيير الأحداث.  

وتابع: “التنجيم قائم على معرفة الغيب لكن النصوص تؤكد أن الغيب استأثر به الله لنفسه، ولا يعلمه أحد إلا الله وبالتالي هناك ضرورة لمناقشة هذه الأمور”.

زر الذهاب إلى الأعلى